الشارع المغاربي – قسم الاخبار : اتهم الاتحاد العام التونسي للشغل  مجموعات قال انها تابعة “لأطراف معروفة بعدائها للمنظمة بالتوافد على إثر تجمّع عدد من الأولياء للتعبير عن مخاوفهم من السنة البيضاء والمطالبة بإيجاد حلّ لاستكمال السنة الدراسية” معتبرا ان الهدف من ذلك كان ” الرّكوب على الحدث وتوظيف هذا التجمّع وتوجيهه ضدّ الاتحاد والجامعة العامة للتعليم الثانوي ودفع المحتجّين في اتّجاه بطحاء محمّد علي الحامي لخلق تصادم داخلها”.

واشارت المنظمة الشغيلة في بيان صادر عنها اليوم السبت 2 فيفري 2019 إلى أنه” بقدر تفهّمها لقلق الأولياء على مصير السنة الدراسية وسعة فضاء بطحاء محمّد علي لحرية التعبير والاحتجاج فإنها تنبه إلى سعي بعض الأطراف إلى استثمار غيرة الأولياء على أبنائنا لتجييشهم ضدّ الاتحاد العام التونسي للشّغل وضدّ الأساتذة”.
وأدان الاتحاد” الشعارات العدوانية المحرّضة على النقابيين والداعية إلى الاعتداء عليهم” محملا السلط “مسؤوليتها في ايقاف التحريض على العنف والدعوة إلى التباغض”.

ونبه ” الجهات التي تقف وراء هذه الأطراف وتموّلها إلى أنّه لن يقف مكتوفي الأيدي إزاء هذه التهديدات” وأنه “سيذود عن حرمة الاتحاد وعن كرامة النقابيين بكلّ ما أوتي من قوّة”.
واعتبر الحكومة “المسؤولة رئيسيا عن تردّي الوضع في التعليم”داعيا إياها “للإسراع بحلّ الأزمة والكفّ عن استخدام عواطف الأولياء وسيلة للتهرب من المشكل والتوقّف عن لعبة دفع الصراع بين الأولياء والمدرّسين والاختباء وراءها”.

ودعا النقابيين والشغالين إلى “اليقظة والتجنّد للدفاع عن منظّمتهم وإلى التنبّه لما يحاك ضدّ الاتحاد من مؤامرات والاستعداد الجيّد لإنجاح محطّتهم النضالية القادمة وهي إضراب يومي 20 و21 فيفري 2019 في الوظيفة العمومية والقطاع العام”.

يشار إلى أن تنسيقية أولياء غاضبون كانت قد نظمت أمس السبت مسيرة للتعبير عن غضبهم على نقابة التعليم الثانوي التي اعتبروها المسؤولة عن تأزم الوضع التربوي.

وقد حاول المشاركون في المسيرة الوصول إلى بطحاء محمد علي المقر الرئيسي للاتحاد العام التونسي للشغل.

من جانبه أكد احمد  المهوك الكاتب العام لنقابة التعليم الثانوي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” أن عدد المشاركين في المسيرة “لم يتجاوز 40 شخصا مأجورين من بينهم ريكوبا وحليمة معالج”.