الشارع المغاربي – حمّل السلطة مسؤولية الاعتداءات على مناضليه: "الدستوري الحر" يوجه نداء استغاثة عاجل الى هيئات حقوقية وطنية ودولية

حمّل السلطة مسؤولية الاعتداءات على مناضليه: “الدستوري الحر” يوجه نداء استغاثة عاجل الى هيئات حقوقية وطنية ودولية

قسم الأخبار

15 ديسمبر، 2021

الشارع المغاربي: توجه الحزب الدستوري الحر اليوم الاربعاء 15 ديسمبر 2021 ب”نداء استغاثة عاجل” إلى الهيئات الحقوقية الوطنية وعلى رأسها الهيئة العليا لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب وإلى المؤسسات الدولية لحقوق الإنسان للتدخل ورفع كافة ما اسماها بأشكال التعذيب والاضطهاد قال انها” مسلطة على شريحة من المجتمع تطالب بصفة سلمية بحقها في حماية وطنها” مما وصفته بـ “أخطبوط الدمغجة والتزوير الانتخابي وبث السموم لدى الشباب والنساء ونشر الفكر الظلامي المتطرف.”

وحمل الحزب في نداء استغاثة نشره على صفحته بموقع فايسبوك ما اسماها “سلطة تصريف الأعمال” المسؤولية السياسية والقانونية عن الضرر المعنوي والمادي الذي قال انه لحق بالمعتصمين جراء الاعتداء على الحريات والحق في الاحتجاج السلمي وتكرار العنف السياسي والمعنوي والجسدي ضد المرأة.

واكد أن “مناضليه ومناضلاته المعتصمين منذ يوم امس على مقربة من فرع تونس لاتحاد العلماء المسلمين يتعرضون إلى شتى أنواع التنكيل والتعذيب والعنف من قبل أجهزة سلطة تصريف الأعمال.”

وابرز ان ذلك” يحصل من خلال منع المشاركين من الوصول إلى مكان الاعتصام المعلم به قانونا واحتجاز المعتصمين باستعمال الحيلة في مربع مطوق بالحديد وبترسانة من أعوان الأمن” مؤكدا ان ذلك تسبب في سقوط ثلاث معتصمات من القيادة العليا للحزب من بينهن عضو مجلس نواب مغشيا عليهن وانه تم نقلهن إلى المصحة لتعكر حالاتهن الصحية.

واضاف انه تم حجز مكبر الصوت رغم الاعلام به مسبقا صلب المكتوب الموجه للسلط المختصة و”إحالة بعض شباب الحزب على مراكز الشرطة تعسفا وباستعمال سبل غير قانونية وترهيب كل من يقترب من مكان الإعتصام.”

واشار الى تعريض حياة رئيسة الحزب للخطر ورفض تمكينها من البقاء في مكان آمن تحسبا لكل هجوم يستهدفها رغم علم الدولة بأنها شخصية مهددة وتلقت خلال الأيام والساعات الفارطة تهديدات بالقتل على مرأى ومسمع من الأجهزة الأمنية مؤكدا منع المعتصمين من تثبيت خيمة تقيهم من البرد القارص وتحفظ كرامتهم وسلامتهم الجسدية وان ذلك اضطرهم للمبيت في العراء ملتحفين السماء وخلف لهم متاعب صحية اضافة الى منعهم من وضع علم البلاد التونسية في المكان الذي اختارته السلطة لاحتجازهم متهما امنيين ب”تعنيف نواب الكتلة البرلمانية بكل وحشية” مؤكدا تسبب ذلك في أضرار بدنية لهم ولرئيسة الحزب على إثر استماتتهم في رفع راية الوطن.”

يذكر ان الحزب كان قد اعلن منذ مدة عن العودة للاعتصام امام مقر فرع تونس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشارع خير الدين باشا بالعاصمة وذلك بداية من يوم امس 14 ديسمبر الجاري في ما اسماه “اعتصام الغضب لا قطر ولا ايران”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING