الشارع المغاربي: أكّدت النائبة عن حركة النهضة حياة العمري أنّه تم اختراق صفحتها الخاصة بموقع “فايسبوك”، مشيرة إلى أنّها اِسترجعت حسابها، وإلى أنّ التدوينة التي نسبت اليها وتضمنت انتقادات بخصوص ترشحها للانتخابات التشريعية والتي وقع نشرها بصفحتها لا تُلزمها.
ووجّهت العمري كلمة لمن وصفتهم بـ “الشامتين” قالت فيها ” أنا اِبنة حركة النهضة و اِبنة مؤسساتها ومهما كان قرار المؤسسات سأنضبط لذلك “.
يُشار إلى أن تدوينة كانت نشرت أمس الثلاثاء 16 جويلية 2019 علـى الصفحة الشخصية لحياة العمري جاء فيها أنه تم حذف اسمها من القائمة المرشحة للسباق التشريعي عن حركة النهضة بجهة سيدي بوزيد رغم انها حلت الاولى في ترتيب الانتخابات الداخلية التي جرت منذ مدة ينفس الجهة .
والتدوينة التي تقول العمري انها نسبت اليها وانها لا تتحمل مسؤولية ما جاء فيها ، تضمنت معطيات دقيقة عن كيفية خوضها غمار انتخابات 2014 عن قائمة النهضة وما دار بينها وبين قيادات من الحركة على غرار عبد الحميد الجلاصي من نقاشات وعن محاولة قتلها ، وفق التدوينة ، بسبب انضمامها للحركة والحادث الذي تعرضت له وانتخابات النهضة الداخلية ولقائها مع رئيس الحركة راشد الغنوشي ومكوثها في المستشفى مؤخرا والشخصيات التي زارتها من زملائها في الحركة .
كما تضمنت التدوينة انتقادات كبيرة للنهضة.
وقامت العمري بحذف ما كُتب من صفحتها دون أن تقدم أية توضيحات أخرى.