الشارع المغاربي-وكالات: أعلن الموقع البريطاني“ميدل إيست آي” اليوم الاربعاء 11 سبتمبر 2019 ان السياسي الفلسطيني المثير للجدل محمد دحلان، القيادي السابق في حركة فتح ،والمحسوب على المحور الاماراتي السعودي أسقط دعوى تشهير كان قد رفعها عليه وعلى رئيس تحريره ديفيد هيرست، وذلك قبل ساعات من إلزامه قانونيا بالكشف عن جميع الوثائق الإلكترونية والمواد ذات الصلة بالقضية المتعلقة بدوره في محاولة الانقلاب بتركيا والتي جرت في جويلية 2016.

واكد الموقع البريطاني، أن دحلان سيدفع التكاليف القانونية لـ”ميديل إيست آي”، بالإضافة إلى الرسوم القانونية الخاصة به، والتي تقدر معا بأكثر من نصف مليون جنيه إسترليني.

وتتعلق دعوى دحلان بمقال كتبه هيرست بعد أسبوعين من الانقلاب الفاشل في تركيا، والذي كشف فيه، نقلا عما اسماه بمصدر أمني تركي رفيع المستوى، أن دولة الإمارات تعاونت مع متآمري الانقلاب، مستخدمة دحلان كوسيط.

وأفاد هيرست وقتها بأن دحلان قام بتحويل أموال في الأسابيع التي سبقت محاولة الانقلاب وأنه اتصل بفتح الله غولن، رجل الدين المنفي الذي تتهمه تركيا بالوقوف وراء المؤامرة، عبر رجل أعمال فلسطيني مقيم في الولايات المتحدة.

واعتبر هيرست إسقاط الدعوى “نصرا قانونيا”، قائلا: “لقد تم صون صحافتنا. لا يزال المقال الذي نشرناه في عام 2016 على موقعنا في شكله الأصلي”.

ويقيم دحلان  في دبي منذ عام 2010، وسبق أن وجهت له السلطة تهم الفساد، بالإضافة الى فصله من قبل حركة فتح  هو وعشرات من الموالين له.

وأدانته محكمة مكافحة الفساد في رام الله في ديسمبر 2016 بسرقة أموال عامة وحكم عليه بالسجن 3 سنوات وبغرامة قدرها 16 مليون دولار.