الشارع المغاربي: قال كمال دقيش وزير الشباب والرياضة اليوم السبت 5 مارس 2022 ان افراد الحكومة الحالية يعملون “عبارة على يد واحدة” وان اعضاءها متفقون مع رئيسة الحكومة في نطاق العمل اكثر مما يتصور البعض مبرزا ان عمله في الحكومة السابقة يجعله قادرا على الحكم على عمل الحكومة الحالية.
واكد دقيش في حوار على اذاعة “IFM” وجود توافق كبير بين رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيسة الحكومة نجلاء بودن واعضاء الحكومة مذكرا بان اجتماعا ينعقد كل اسبوع مع رئيس الجمهورية وبان الاعضاء يتخاطبون معه كفريق وليس كشخص يتولى تسيير الحكومة من هنا او من هناك.
واشار الى ان سعيد يصغي والى ان الاجواء الديمقراطية اعجبته شخصيا نافيا ما يروج حول تحكم سعيد في الحكومة مؤكدا ان اعضاءها يتولون الاعداد للاجتماعات وانه يوجد دائما حوار مع رئيس الجمهورية.
وقال دقيش ان مشاكله مع رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي واطراف اخرى فاعلة في الميدان الرياضي بدات في الحكومة السابقة الى ان تمت اقالته منذ ان “حسبوه على رئيس الجمهورية” نافيا ان يكون قد تم تعيينه من قبل سعيد على راس وزارة الشباب والرياضة في المناسبة الاولى مؤكدا ان المشيشي يعرف ذلك. ورجح ان يكون التمشي الذي توخاه قد اعجب رئيس الجمهورية معربا عن فخره بذلك وبان يكون محسوبا على “رجل نظيف وحقوقي ” في اشارة الى قيس سعيد.
وحول الاتهامات الموجهة اليه بالتخلي عن دوره كوزير للشباب والرياضة مقابل الانشغال بالاستشارة الالكترونية نفى دقيش ذلك مؤكدا انه اصبح ببساطة يشتغل 24 ساعة على 24 ساعة تقريبا وانه ليس له طموح سياسي مشيرا الى انه بصدد العمل على ملفات كبرى على راس الوزارة تهم قطاع الشباب والرياضة وغيرها.
وبرر ظهوره اكثر من غيره من الوزراء للحديث عن الاستشارة في وسائل الاعلام باعتبار انه تم وضع دور الشباب على ذمة الاستشارة مذكرا بانه تم ارساء لجنة قيادة قال انها تضم ما لا يقل عن 7 وزارات وبان اكثر وزارتين منشغلتان بذلك هما وزارتا الرياضة ووزارة تكنولوجيات الاتصال.
وحول الصعوبات التي اعترضت تنظيم الاستشارة ذكر دقيش بان العملية لم تكن فورية وبانه تعين انتظار الحصول على التراخيص والضمانات القانونية اللازمة لانطلاق الاستشارة.
واضاف انه تم بعد انطلاق العملية في 15 جانفي اكتشاف العديد من الصعوبات على المستوى التقني.
وابرز ان الوسائل اللوجستية التي تعمل بها الاستشارة متواضعة جدا مستغربا الاتهامات بتبديد المال العام مؤكدا ان ذلك غير صحيح.
واعتبر ان المشاركة في الاستشارة تتخذ نسقا تصاعديا مشيرا الى ان الخطة الاتصالية كانت محدودة والى انه يجري العمل الان على ان تكون متكاملة باستعمال وسائل تواصل اجتماعي اخرى وانجاز حملات تحسيسية جديدة.