الشارع المغاربي: أكّدت الدكتورة الباحثة في الكيمياء منال السالمي اليوم الثلاثاء 7 سبتمبر 2021 أنّه سيتمّ يوم غد تنظيم “يوم غضب وطني” امام وزارة التعليم العالي مشيرة الى أنّ اعتصام الدكاترة المعطلين عن العمل دام حوال سنة والى انه لم يتمّ اتخاذ اي من المطالب المرفوعة.
وقالت السالمي خلال حضورها اليوم ببرنامج “يوم سعيد” على الاذاعة الوطنية : “مازلنا للاسف معتصمين في بهو وزارة التعليم العالي الى الان واعتصامنا هو اطوال اعتصام ودام تقريبا سنة وهو اعتصام النخبة الدكاترة الباحثين والى حد الان لا حلول عملية تُجسّد على ارض الواقع ولهذا مازلنا مواصلون في حراكنا واعتصامنا”.
واشارت الى أنّ الدكاترة المعتصمين مازالوا الى الان ينامون ببهو الوزارة مكان اعتصامهم .
وأضافت “لا انتدابات ولا استراتيجيات ولا رؤى ولا تحضيرات..ما حدث هو انه تمّ خلال المجلس الوزاري الاخير مع رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي اتخاذ قرار انتداب 3000 دكتور على 3 دفعات على مدى 3 سنوات ابتداء من 2021 “.
وتابعت ” طالبنا خلال تلك الفترة بمحضر جلسة يؤكد لنا اتخاذ هذه القرارات وتم رفض ذلك وتم فقط الاعلان عن القرارات عبر صفحة رئاسة الحكومة والى حد هذه اللحظة لا يوجد شيء… لا انتدابات ولا غيرها وعند الحديث معهم يربطون ذلك بالميزانية التكميلية الا ان هناك ترقيات تم اقرارها”.
وذكّرت “عددنا يتراوح بين 3 الاف و4 الاف دكتورا ودكتورة معطلين عن العمل ولم يتم انتداب اي منا وباب المناظرة مقفل منذ 7 سنوات” مطالبة بفتحه.
وواصلت ” طالبنا بالانفتاح على كلّ الوزارات ..نحن كفاءات تونسية ونمثل قيمة مضافة في كل الوزارات وفي كل القطاعات …يجب ان يتم فتح الافاق للدكتور في بلاده وان يكون متواجدا في القطاع العام والخاص وفي كل الوزارات مهما كانت..كل الوزارات في حاجة للبحث العلمي ويجب ان تكون لدينا استراتيجية للاستثمار”.
وقالت “ندعو لانتدابنا في الوزارات وفي الوظيفة العمومية وفي المنشآت العمومية ويجب ان يكون الدكتور وسيلة لضخ دماء جديدة في كل ركن في البلاد ..اذا يتم احداث جرد لمؤسسات الدولة فسنتمكن من ذلك “.
وتابعت “نريد ايضا تفعيل المناظرة للتدريس في الجامعات العمومية وهي حق…ندرس بعقود هشة ..نعمل عاما او عامين ثم نعود للبطالة والراتب يكون قليل جدا وفي القطاع الخاص هناك استغلال فاحش لنا..نريد ان يتم اصدار قوانين تحمينا في القطاع الخاص”.