الشارع المغاربي: كشفت المحامية دليلة مصدق اليوم الاثنين 27 فيفري 2023 ان الابحاث في ما يعرف بقضية التآمر على امن الدولة انطلقت بموجب تقرير لمخبرين اثنين قالت انهما مورطان في قضية تآمر على امن الدولة وان احدها يقضي عقوبة بالسجن والثاني بحالة سراح مؤكدة ان تقرير المخبر الاول هو عبارة عن تصفية حسابات وعملية انتقامية من كل من تسبب في سجنه من قريب او من بعيد.
وقالت المحامية خلال ندوة صحفية لجبهة الخلاص الوطني “…الامر لا يتعلق بمؤامرة على امن الدولة وانما بمؤامرة تحيكها سلطة الانقلاب من اجل وضع كل الاصوات المتبقية التي لا تزال تتحدث عن ثورة او شاركت بشكل فعال في الانتقال الديمقراطي في السجن … وفي اغلاق قوس الثورة بصفة نهائية وباتة وهذا من اين نستخلصه؟ فالقضية بدات بتقرير لمخبر قدم نفسه بنفسه وقدم هذه المعلومات تحت مسمى XX الا اننا بقراءة المحضر عرفنا اسمه وكل ما يتعلق به ولم يعد مجهولا بتاتا ويمكنني القول انه موجود حاليا في السجن من أجل قضية تآمر على امن الدولة والتقرير الذي قدمه عملية انتقامية وتصفية حسابات مع كل من تسببوا في سجنه من قريب او من بعيد بطريقة مباشرة او غير مباشرة وحتى من قال في شأنه كلمة في وسائل الاعلام مثل الرئيس الاسبق لهيئة الانتخابات او محافظ البنك المركزي الحالي او محافظ سابق والمنتدى الاقتصادي والاجتماعي .. ..واذاعات …وليس “موزاييك” فقط وانما اذاعة الديوان و”جوهرة اف ام “.. عملية تصفية رهيبة وقصة مضحكة ومبكية في نفس الوقت واخرج كمال اللطيف على انه رئيس عصابة مهمتها تدمير تونس وما تحقق فيها منذ 2011 …وهيئة الانتخابات تتامر والمنتدى الاقتصادي والاجتماعي متآمر ووسائل الاعلام كذلك وخطهم التحريري يتحكم فيه كمال اللطيف …والغريب في الامر انهم لم يقولوا لهذا المخبر او الواشي انك بصدد التخلويض وانما ام البناء على ما قال وفتح تحقيق “.
واضافت “الوثيقة الثانية هي شهادة شاب مجهول هو ايضا مورط في قضية تامر على امن الدولة لكنه بحالة سراح وليس موقوفا ولكنه ممنوع من السفر مثلا … عملية مقايضة دنيئة قامت بها السلط مع اناس محالين حتى تعطيهم ربما بعض الامتيازات او تخرجهم من مأزقهم مقابل تقديم روايات كاذبة من اجل الاطاحة بالاشخاص التي لها مشكلة معهم …لان ما يحصل الان عملية تضليل كبيرة للراي العام فهل يعقل ان اعتى الفرق الامنية مجندة من اجل شهادتي شخصين ملاحقين في قضية تامر على امن الدولة…؟”
وتابعت” بالنسبة للتهم الموجهة طولها صفحة ونصف والجرائم الموجودة في مجلة الارهاب كلها موجودة فيها بداية من الاغتيال مرورا بجمع الذخيرة الى التخابر وغسل الاموال ومحاولة قلب مؤسسات الدولة والتخابر والتآمر على الامن الغذائي والبيئي وفي الاخير التامر على امن الدولة.”