الشارع المغاربي: كشف سمير ديلو النائب بالبرلمان المجمدة اشغاله اليوم الجمعة 31 ديسمبر 2021 انه تم وضع نور الدين البحيري القيادي بحركة النهضة تحت الاقامة الجبرية بقرار من وزير الداخلية.

وكتب ديلو في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك “قرار من المحامي توفيق شرف الدّين ( وزير الدّاخليّة ) بوضع زميله نورالدّين البحيري .. تحت الإقامة الجبريّة ..!لم يكن إيقافا عاديّا .. بعد فتح بحث وتوجيه استدعاء وتوفير ضمانات المحاكمة العادلة .. هو اختطااااااف .. وباستعمال العنف ..!”

واضاف “أنكرت كلّ الجهات القضائيّة ( المدنيّة والعسكريّة ) إصدار أيّ إذن بالإيقاف .. المؤكّد أنّه : قرار سياسيّ من وزير الدّاخليّة طبقا للأمر 78 اللاّدستوري .. بوضعه تحت الإقامة الجبريّة .. علاش نحكيو على قانون الماليّة ..!؟ ثمّة ما أهمّ ..! تطهير القضاء ..!”

يذكر ان حركة النهضة اكدت صباح اليوم “اختطاف نور الدين البحيري من طرف أعوان أمن بالزي المدني وتعنيف زوجته” متهمة ما أسمتها “منظومة الإنقلاب ” بـ”إثارة قضايا وهمية وإلهاء الرأي العام عبر تصفية الخصوم السياسيين”.

وجاء في بلاغ صادر عن الحركة اليوم : ” تم صبيحة هذا اليوم اختطاف نائب رئيس حركة النهضة والنائب بالبرلمان نور الدين البحيري من طرف أعوان أمن بالزي المدني واقتياده الى جهة غير معلومة. وتم خلال عملية الخطف تعنيف المحامية سعيدة العكرمي زوجة نور الدين البحيري التي كانت برفقته”.

وأعربت الحركة عن “استنكارها بشدة هذه السابقة الخطيرة التي تنبئ بدخول البلاد في نفق الإستبداد وتصفية الخصوم السياسيين خارج إطار القانون من طرف منظومة الإنقلاب بعد فشلها في إدارة شؤون الحكم وعجزها عن تحقيق وعودها الزائفة فذهبت إلى اعتماد سياسة التعمية عن هذا الفشل والذي كانت آخر محطاته قانون المالية لسنة 2022 الذي أثقل كاهل المواطنين بالجباية والضرائب…إثارة قضايا وهمية وإلهاء الرأي العام عبر تصفية الخصوم السياسيين”.