الشارع المغاربي: دعت رئاسة مجلس نواب الشعب اليوم الخميس 14 جانفي 2021 الى التمسك بالوحدة الوطنية ومواصلة استكمال مسار الانتقال الديمقراطي والترفع عن المهاترات والنزاعات المُفتعلة ومحاولات ترذيل مؤسسات الدولة مجددة من جهة أخرى دعمها لمشروع الحوار الوطني الذي تقدم به الاتحاد العام التونسي للشغل.
وبعد ان ترحمت في بيان صادر عنها بمناسبة الذكرى العاشرة للثورة على شهداء الثورة والوطن أكدت ان تونس” نجحت خلال العشرية المُنقضية في تجسيد إرادة الشعب وتحقيق انجازات هامة على درب بناء نظام ديمقراطي عبر مواصلة استكمال مؤسسات الجمهورية وصون ودعم حرية الفكر والتعبير والتنظم وارساء التعددية السياسية واحترام حقوق الانسان” مستدركة بأن “المجالات الاقتصادية والاجتماعية لم تعرف نفس الزخم وتعثّرت الحركة الانتاجية وتراجع نسق النمو” مقرّة بأن ذلك “أدى الى تفاقم مصاعب المواطن المعيشية التي ازدادت حدتها في ظل جائحة كورونا وما سببت من أزمة اقتصادية عالمية”.
وشدّدت رئاسة المجلس على “عزمها على مواصلة الدفع نحو تحسين البنية التحتية الاقتصادية والقيام بالاصلاحات المُركزة والمُستدامة لبناءالقدرات الانتاجية وضمان مناخ استثماري ملائم وكسب اسواق جديدة لتصدير المنتوجات” داعية “شباب تونس ورجالها ونساءها الى عدم اليأس والتمسك بالأمل في ان التقدم الاجتماعي الملموس يبقى في المتناول”.
وحثت على التمسك بالوحدة الوطنية و”ابقاء جذوة الثورة حيّة بالانصراف الى العمل والانتاج، ومواصلة بذل الجهد من اجل استكمال مسار الانتقال الديمقراطي، والترفع عن المهاترات والنزاعات المُفتعلة العقيمة والمحاولات اليائسة لترذيل مؤسسات الدولة”.
وأكدت “عزمها الراسخ على العمل الدؤوب لتكريس علوية القانون وإنفاذه على الجميع و تعزيز قيم المساواة والتضامن بين كل التونسيين”.