الشارع المغاربي: أعلنت رئاسة الجمهورية أنّ الرئيس قيس سعيّد استقبل صباح اليوم الأحد 22 أوت 2021 بقصر قرطاج أحمد بن عبد العزيز قطان، وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية بالمملكة العربية السعودية مجددا التأكيد على انه “لا مجال للعودة الى الوراء” وعلى ان “الشعب لن ينسى المواقف المشرفة والمد التضامني النبيل للمملكة العربية السعودية”. وأشارت رئاسة الجمهورية الى انه “تم في أعقاب هذا اللقاء، عقد إجتماع موسع بين وزراء ومسؤولين تونسيين كبار وأعضاء الوفد السعودي خٌصّص لتدارس سبل التعاون بين البلدين في الفترة القادمة”.

ونقلت رئاسة الجمهورية عن سعيّد في بلاغ صادر عنها اليوم اشارته الى أنّ “الشعب التونسي لن ينسى المواقف المشرفة والمد التضامني النبيل للمملكة العربية السعودية في هذه الظروف الدقيقة” وتجديده “التأكيد على حرص تونس الراسخ على مزيد الارتقاء بالعلاقات الأخوية المتينة التي تجمعها بالمملكة”.

وأضافت ان سعيد بيّن أن “ما تم اتخاذه من تدابير استثنائية يهدف إلى حماية الدولة من الانهيار في ظل التأزم غير المسبوق للأوضاع ووضع حد لخيارات زادت الشعب بؤسا وفقرا واستباحت قوته وموارده” وانه شدد على أنه “لا مجال للعودة إلى الوراء”.

وأبرزت انه جدّد “الإعراب عن جزيل الشكر وبالغ الامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، وللأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على دعمهما القوي لتونس في هذا الظرف السياسي والاقتصادي والصحي الصعب وحرصهما الثابت على مزيد توطيد روابط الأخوة العريقة والمتميزة التي تجمع بين البلدين وترسيخ قيم التآزر والتعاون بين الشعبين الشقيقين”.

من جهة اخرى نقلت رئاسة الجمهورية عن وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الإفريقية “تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد إلى رئيس الجمهورية وتمنياتهما له وللشعب التونسي بمزيد من الاستقرار والازدهار” .

واضافت انه أكّد أن “المملكة العربية السعودية حريصة على مواصلة الوقوف إلى جانب تونس وتوفير كل الدعم المطلوب للشعب التونسي في كافة المجالات”.