الشارع المغاربي – رئاسة الحكومة: تونس في أشد الحاجة لمؤسسات جمهورية قوية وعادلة

رئاسة الحكومة: تونس في أشد الحاجة لمؤسسات جمهورية قوية وعادلة

قسم الأخبار

25 يوليو، 2020

الشارع المغاربي: اعتبرت رئاسة الحكومة اليوم السبت 25 جويلية 2020 ان تونس “رغم المجهودات التي بذلت والمكاسب التي تحققت لازالت في أشد الحاجة إلى مؤسسات جمهورية قوية وعادلة وإلى تعبئة الطاقات الوطنية الخلاقة والكفيلة بصون البلاد وحرمتها وسيادتها وتعزيز مقومات بقائها وتوجيه الجهد الوطني المعزز بالثورة وشباب متطلع لغد أفضل نحو تحقيق العدالة والكرامة وصون الحريات”.
وأكدت رئاسة الحكومة في بيان صادر عنها بمناسبة الذكرى 63 لعيد الجمهورية نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” على ان “السنوات الـ 63 التي مرت من عمر الجمهورية لم تكف للتعاطي الأنسب والناجع مع معضلات الوطن سواء في مقاومة الفقر أو في معالجة الإختلالات الجهوية أو في ترسيخ ثقافة التسامح والإختلاف أو في تحريك الهمم نحو المصلحة الوطنية وترشيد الحكم والمساءلة وتجسيد إرادة الشعب في الحرية والكرامة”.
وأضافت ان تونس “تستقبل الذكرى 63 لعيد الجمهورية وكلها أمل في قدرة الشعب بنسائه ورجاله وشبابه وكهوله وشيوخه على تخطي المصاعب والأزمات والتحديات بروح وطنية عالية نستمد جذورها من تضحيات الشهداء ونضالات الأحرار وإلهام المصلحين الذين حصنوا بلادنا ورفعوا رايتها بين الأمم”.
وشددت  على ان “الجمهورية كانت ولازالت محطة مضيئة في تاريخ تونس خاصة على مستوى التمكين الإجتماعي والتأسيس لمجتمع متضامن ومتآزر ومتماسك وبناء إقتصاد وطني واعد ولسيادة تصونها مؤسسات جمهورية عتيدة وعلى انها لاتزال جملة من المبادئ والقيم تؤسس للعيش المشترك ولتقديم العلم والمعرفة ولترسيخ ثقافة العمل ولفتح سبل العيش الكريم للجميع”.
 
 
 
 
 
في ذكرى عيد الجمهورية
نستقبل اليوم الذكرى 63 لعيد الجمهورية وكلنا أمل في قدرة الشعب التونسي بنسائه ورجاله وشبابه وكهوله وشيوخه على تخطي المصاعب والأزمات والتحديات بروح وطنية عالية نستمد جذورها من تضحيات الشهداء ونضالات الأحرار وإلهام المصلحين الذين حصنوا بلادنا ورفعوا رايتها بين الأمم.
كانت الجمهورية ولازالت محطة مضيئة في تاريخ بلادنا خاصة على مستوى التمكين الإجتماعي والتأسيس لمجتمع متضامن ومتآزر ومتماسك وكذلك على مستوى بناء إقتصاد وطني واعد ولسيادة تصونها مؤسسات جمهورية عتيدة.

كانت الجمهورية ولازالت جملة من المبادئ والقيم تؤسس للعيش المشترك ولتقديم العلم والمعرفة ولترسيخ ثقافة العمل ولفتح سبل العيش الكريم للجميع.
لم تكف السنوات ال 63 التي مرت في عمر الجمهورية للتعاطي الأنسب والناجع مع معضلات الوطن سواء في مقاومة الفقر أو في معالجة الإختلالات الجهوية أو في ترسيخ ثقافة التسامح والإختلاف أو في تحريك الهمم نحو المصلحة الوطنية وترشيد الحكم والمساءلة وتجسيد إرداة الشعب في الحرية والكرامة.
وبالرغم من المجهودات التي بذلت والمكاسب التي تحققت لازالت بلادنا في أشد الحاجة إلى مؤسسات جمهورية قوية وعادلة وإلى تعبئة الطاقات الوطنية الخلاقة والكفيلة بصون البلاد وحرمتها وسيادتها وتعزيز مقومات بقائها وتوجيه الجهد الوطني المعزز بالثورة وشباب متطلع لغد أفضل نحو تحقيق العدالة والكرامة وصون الحريات.

اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING