الشارع المغاربي-منى المساكني  كشفت النتائج التقديرية التي قدمها مدير مؤسسة سيغما كونساي مساء اليوم الاحد 15 سبتمبر 2019 هزيمة مدوية لمترشحي “السيستام” ، او المترشحين الذين يتقلدون مناصب هامة على رأس الدولة ، بعدم مرور اي منهم للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها .

وحل عبد الفتاح مورو الرئيس المؤقت للبرلمان ومرشح حركة النهضة في المرتبة الثالثة بـ11 في المئة يليه عبد الكريم الزبيدي وزير الدفاع الوطني والمترشح المستقل في المرتبة الرابعة بـ9.4 في المئة ثم يوسف الشاهد رئيس الحكومة ومرشح حزب تحيا تونس بـ7.5 في المئة.

ووفق تقديرات سيغما ، مر كل من قيس سعيد ونبيل القروي ، الاول مستقل ، والثاني مترشح عن حزب “قلب تونس” للدور الثاني.

وخلال الحملة الانتخابية ، ركز المترشحان عبد الكريم الزبيدي ويوسف الشاهد على استهداف بعضهما البعض ، وفي اخر أيام الحملة رفض كل مترشحي ما يسمى بالعائلة التقدمية الوسطية الانسحاب لفائدة عبد الكريم الزبيدي ، الذي كان يقدم كالمترشح الابرز ،باستثناء محسن مرزوق.