الشارع المغاربي: أكّد رئيس لجنة الإصلاح الإداري والحوكمة الرشيدة ومقاومة الفساد بدر الدين القمودي، اليوم الخميس 7 ماي 2020 وجود شبهة فساد وتلاعب داخل البريد التونسي، مؤكّدا أنّ اللّجنة ستتولى البحث فيها، مبرزا أنّها طلبت نوعا من التنسيق مع وزارة الوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد لتيسير دفع الهيئات الرقابية لتناول مثل هذه الملقات.
ونقلت الإذاعة الوطنيّة عن القمودي إشارته من جهة أخرى الى وجود شركات قال إنّها تعاني من الافلاس ومهددة بالتفويت على غرار شركة السكك الحديدية وشركة فسفاط قفصة ووكالة التبغ والوقيد، قائلا ” ستستمع اللّجنة يوم الاثنين القادم لصاحب صفقة الكمامات النائب جلال الزياتي في إطار البحث في هذا الملف الذي أحيل على القضاء لوجود شبهة فساد” مذكّرا بأنّ الزياتي أرسل اعتذار كتابيا عن عدم إعلامهم بأنه طرف في الصفقة.
وأكّد المتحدّث أنّ اللجنة استمعت الى وزير الصناعة محمد الصالح بن يوسف ورئيس جامعة النسيج حسني بوفدان، معتبرا أن الوزير تدخل كوسيط للإسراع بتوفير الكمامات باعتبار أن قطاع النسيج تحت إشراف الوزارة، مشدّدا على أنّ الهيئة الرقابية تولت متابعة هذا الملف منذ قرابة أسبوع وأصدرت تقريرا أوليا وعلى أن اللجنة ستستمع اليها بمجرد صدور التقرير النهائي، مؤكدا من جهة أخرى أن بحث اللجنة في هذا الملف لا يعني أنها طرف في تعطيل انتاج الكمامات.