الشارع المغاربي-قسم الاخبار : يوم أمس الاربعاء 5 فيفري 2020 ، هدد الوزير المستشار المستقيل من رئاسة الجمهورية عبد الرؤوف بالطبيب ، زميلته السابقة بالديوان الرئاسي رشيدة النيفر بالخروج عن واجب التحفظ في صورة لم تكف عن قذفه وتوجيه الاتهامات له ، منها بالتحديد ان يكون هو وراء قدوم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى تونس والتسبب في وفاة جريج الثورة طارق الدزيري.
واليوم الخميس ردت النيفر على تصريحات بالطبيب في تصريح لاذاعة شمس بالقول ” بالنسبة لي لا خلاف لي مع أي طرف في الديوان .. تقسيم المهام واضح.. عبد الرؤوف بالطبيب غادر يلقى الخير كان وزيرا مستشارا ..وانا مستشارة اولى مكلفة بالاعلام والاتصال ..كل منا في ميدانه .. الديوان في انسجام كبير ونحن فريق واحد .. وانا موجودة هنا لانني مؤمنة بمشروع رئيس الجمهورية وسأكرس كل طاقاتي لتحسين عمل دائرة الاتصال “.
وقالت ان الديوان بصدد التجديد والتشبيب والجندرة وانه يضم اليوم 3 نساء واصفة استقالة بالطبيب بالعادية .
يذكر ان بالطبيب اتهم زميلته بارتكاب اخطاء فادحة على المستوى الاتصالي وبقذفه باتهامات كاذبة أضرت بصورة البلاد ُمنبها إياها بانه سيخرج عن واجب التحفظ في صورة مواصلتها ذلك ، معتبرا ان “الجهاز الاعلامي لرئاسة الجمهورية ارتكب عدة أخطاء” مذكرا بتصريحات النيفر لقناة سكاي نيوز مؤخرا حول خفايا زيارة اردوغان الى تونس.