الشارع المغاربي – رشيدة النيفر: كيف يحظى سعيّد بثقة أكثر من 80% من التونسيين اذا كانت سياسته الاتصالية فاشلة؟

رشيدة النيفر: كيف يحظى سعيّد بثقة أكثر من 80% من التونسيين اذا كانت سياسته الاتصالية فاشلة؟

قسم الأخبار

3 سبتمبر، 2021

الشارع المغاربي: اعتبرت رشيدة النيفر المستشارة السابقة برئاسة الجمهورية ان “كلمة فشل لا تنطبق على السياسية الاتصالية لرئاسة الجمهورية” متسائلة كيف يحظى رئيس الجمهورية بثقة اكثر من 80 بالمائة من التونسيين اذا كانت تلك السياسة فاشلة ؟

وابرزت النيفر في حوار على اذاعة “اكسبراس اف ام” يوم امس الخميس انها مع ذلك مع اعادة النظر في السياسة الاتصالية لرئاسة الجمهورية وان ذلك” ينبغي ان يكون في اطار ميثاق اجتماعي جديد ” مشددة على ان للاعلام دورا محوريا ورئيسيا.

واكدت انها تتفق مع الراي الداعي الى ضرورة مراجعة السياسية الاتصالية لرئاسة الجمهورية مستدركة بان كلمة “فشل” لا تنطبق عليها متسائلة “اذا كانت سياسة اتصالية فاشلة كيف يحظى رئيس الجمهورية في اخر سبر للاراء باكثر من 80 بالمائة من ثقة التونسيين؟”.

واضافت انه لم يخلق بعد مناخ من الثقة بين الاعلام ومؤسسة رئاسة الجمهورية مشيرة الى ان الجميع يعرف كيفية ادارة المؤسسات الاعلامية والى ان” للبعض منها اليد الطولى وصوتها يعلو على بقية وسائل الاعلام”.

وقالت ان” صوت بعض الاذاعات او بعض الجرائد يعلو على البقية” معتبرة ان طريقة عملها “منحازة وتنسف رصيد الثقة الذي كان ينبغي ان يكون بين افراد الشعب”.

واوضحت انه لم يتم الى حد الان وضع ميثاق اجتماعي جديد مذكرة بان الثورة اطاحت بمنظومة كانت جاثمة على صدور التونسيين وبانها لم تسقط كلها معتبرة ان ذلك يخلق ازمة من الثقة في صفوف الشعب وبين الشعب والدولة.

ولفتت الى ان “25 جويلية” كانت مهمة معتبرة انها شكلت لحظة عودة الثقة في الدولة .

وشددت على ضروة وضع ميثاق اجتماعي جديد لمصالحة التونسين مع دولتهم ومع مؤسساتهم وعلى ضرورة ان يلعب الاعلام دوره في ذلك .

واكدت النيفر انها لما التحقت برئاسة الجمهورية لم تكن تفكر في منصب سياسي وانها وجدت عديد نقاط الالتقاء مع الرئيس قيس سعيد.

وابرزت ان سعيد كان يطرح بدوره مفهوما جديدا للسياسية وهو السياسة كفن المدينة اوالعيش في المدينة وليس السياسة بمفهوم لوبيات وتنظيمات.

واضافت انها شعرت بالارتياح لهذا المفهوم وان سعيد كان يطرح ايضا الا تكون السياسة الاتصالية لرئاسة الجمهورية مطابقة لما كانت عليه من قبل بالاعتماد على جوقة من الاعلاميين لهم اليد الطولى في القصر وان يقتصر دور بقية الصحفيين على اتباعهم من بعيد.

واعتبرت انه كان من الصعب تطبيق التصور الجديد باعتبار العقلية التي قالت انها سائدة وسط وسائل الاعلام.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING