الشارع المغاربي : علّق المنسّق العام لحركة نداء تونس رضا بالحاج اليوم الخميس 18 نوفمبر 2018 على إمكانية أن تدعو لجنة الاعداد لمؤتمر النداء رئيس حركة النهضة كضيف على المؤتمر قائلا:” في رايي الخاص اختارت حركة النهضة توجّها انقلابيا على نتائج الانتخابات… لابد للنداء مستقبلا أن يرسم خيطا فاصلا مع النهضة ويتّجه إلى عائلته السياسية والفكرية”.

وأشار بالحاج لدى حضوره اليوم في برنامج “بوليتيكا” إلى أن “غاية حركة النهضة كانت تمرير التحوير الوزاري والتمركز في الحكومة “وإلى أنها ل”ن تواصل دعم الشاهد كما يتخيّل إلى ما بعد انتخابات 2019 “مؤكدا أنها ستعدّل تموقعها شيئا فشيئا بداية من المصادقة على التحوير الوزاري ثمّ على الميزانية لتتوضّح في ما بعد نواياها الحقيقية”.

وحول تصريح القيادية في حركة مشروع نداء تونس وطفة بلعيد أنّ نداء تونس رفض عودة المشروع واختار الانصهار مع الوطني الحر وأنّ ذلك خطوة سيندم عليها النداء قال بالحاج إنّ “الخطوة التي أقدم عليها المشروع أخطر بكثير وقد تكون عواقبها وخيمة بعد اصطفافه مع النهضة والشاهد”.

واضاف أنّ الدستور يمنح للباجي قائد السبسي حق الترشح لرئاسة البلاد مرة ثانية، وأنه قد يكون مرشح نداء تونس للانتخابات الرئاسية المقبلة مشيرا إلى أنّ النداء يراهن على نجاح مؤتمره الانتخابي الذي سينعقد مبدئيا أيام 24 و25 و26 جانفي القادم للفوز بالمرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية التي ستنظم في أكتوبر 2019 معتبرا ذلك بمثابة ولادة جديدة لنداء تونس.

وأفاد بالحاج بأنّ بعض المغادرين سيعودون إلى صفوف النداء مع التحاق أسماء جديدة، قال إنه سيتم الإعلان عنها لاحقا لافتا إلى وجود نقاشات في هذا الصدد مع كل من سعيد العايدي ومنذر بالحاج علي وغيرهما.