الشارع المغاربي – راوية السالمي : أفاد النّاطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري، اليوم الثلاثاء 19 فيفري 2019، أن الاجتماع المنعقد حاليا لمكتب المجلس الوطني للحوار الاجتماعي بمقر المنظمة الشغيلة هو الثالث منذ تأسيس المجلس، موضّحا أنه تمّ عقد أوّل اجتماع بمقر اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وثاني اجتماع بمقر وزارة الشؤون الاجتماعية.
وأوضح الطاهري في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم أن اجتماعات المجلس تتم مبدئيا بمقرات المنظمتين الشغيلة والأعراف ووزارة الشؤون الاجتماعية في انتظار توفير الحكومة مقرّا خاصّا بالمجلس، مشيرا إلى أن اجتماع اليوم “تنظيمي” بما يعني أنه سيتم التطرّق خلاله إلى القانون الداخلي للمجلس وروزنامة اجتماعات مكتبه وإلى أن الاجتماعين السابقين يندرجان ضمن إجراءات ترتيب الأوضاع الداخلية للمجلس.
يُذكر أنّه يرأس الدورة الحالية للمجلس الوطني للحوار الاجتماعي وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي وينوبه كلّ من أمين عام المنظمة الشغيلة نور الدين الطبوبي ورئيس منظمة الأعراف سمير ماجول.
يُذكر أنّ الجلسة التأسيسية للمجلس المذكور انعقدت يوم 27 نوفمبر 2018 بحضور رئيس الحكومة يوسف الشاهد وعدد من الوزراء ورؤساء المنظمات الوطنية الثلاث (اتحاد الشغل واتحاد الأعراف واتحاد الفلاحة والصيد البحري) بالإضافة الى منظمة العمل الدولية الراعية للمشروع.
ويضمّ المجلس 35 عضوا ممثلين للحكومة و35 عضوا ممثلين لمنظمة العمال الأكثر تمثيلا و30 عضوا ممثلين لمنظمة أصحاب العمل الأكثر تمثيلا في القطاع غير الفلاحي و5 أعضاء ممثلين لمنظمة أصحاب العمل الأكثر تمثيلا في القطاع الفلاحي.