الشارع المغاربي – رفقة المباركي: قاضية ادارية عُزلت لمجرّد خلاف مع عون أمن وثانية عوقبت مرتين وان شاء الله ضمير قيس سعيّد والوزيرة مرتاح بعد هذه المظالم

رفقة المباركي: قاضية ادارية عُزلت لمجرّد خلاف مع عون أمن وثانية عوقبت مرتين وان شاء الله ضمير قيس سعيّد والوزيرة مرتاح بعد هذه المظالم

قسم الأخبار

9 يونيو، 2022

الشارع المغاربي: اكدت رفقة المباركي رئيسة اتحاد القضاة الاداريين اليوم الخميس 9 جوان 2022 ان القاضيتين الاداريتين المعفيتين تم عزلهما بلا سبب مبرزة ان الاولى تم عزلها لمجرد خلاف مع عون امن وان الثانية عوقبت مرتين من اجل نفس الافعال.

وكشفت المباركي في ندوة صحفية نظمتها تنسيقية الهياكل القضائية انه سبق للقاضية الادارية الاولى ان تسلمت قرارا في الحفظ من النيابة العمومية بسوسة 2 بعد مجرد خلاف مع عون امن مؤكدة انه تم اعفاؤها وانه مشهود لها بالكفاءة والنزاهة والاخلاق وانه لا تعلم الى حد الان سبب الاعفاء.

واضافت ان الثانية عوقبت مرتين من اجل نفس الاسباب مبينة انه سبق لمجلس القضاء الاداري ان سلط عليها عقوبة بـ 6 اشهر رفت مؤقت مع الحرمان من المرتب مذكرة بالمبدا القانوني المعروف “لا يجوز معاقبة شخص مرتين من اجل نفس الافعال”.

واعتبرت المباركي ان ما حصل مجزرة وصفتها بالكبيرة في حق العديد من القضاة مؤكدة ان قضاة المحكمة الادارية مستهدفون باعتبار انهم يحكمون في المراسيم الصادرة عن رئيس الجمهورية والقرارات المنبثقة عنها وايضا في الملفات المتعلقة بالاعفاءات وكل ما يهم المسار المهني والتاديبي للقضاة.

واشارت الى ان ما اسمته بالمجزرة كان متوقعا وانه لم يكن منتظرا ان يتم بهذه الكيفية مذكرة بانه تم تنقيح الفصل 20 من المرسوم عدد 11 والذي قالت انه كان سيفا مسلطا على القضاة بقرارات اخرى اكثر ظلما واكثر تعديا على السلطة القضائية.

وافادت بان القاضي اصبح اليوم مُدانا حتى تثبت براءته وبان اي قاض هو مشروع قاض معفى من اجل احكامه او مواقفه ومن اجل غايات سياسية.

واعتبرت انه لم يعد للقضاة من حل اليوم غير الاضراب وانه تم القضاء على القضاء وليس فقط الاعتداء على السلطة القضائية .

ولفتت الى ان نسبة نجاج الاضراب بالمحكمة الادارية بلغت مائة بالمائة.

وختمت المباركي كلمتها بتوجيه رسالة الى رئيس الجمهورية ووزيرة العدل بالقول” ان شاء الله ضميركم مرتاح بعد هذه المظالم..”

نوجه رسالة الى وزير العدل ورئيس الجمهورية ان شاء الله ضميركم مرتاح بعد ههذ المظالم


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING