الشارع المغاربي-قسم الاخبار: انتقد القيادي بحركة النهضة رفيق عبد السلام اليوم السبت 27 مارس 2021 بشدة المقال الصادر بجريدة “الانوار” حول ثروة راشد الغنوشي متهما صاحبة الدار بخدمة اجندة من اسماها بمشغلتها الجديدة عبير موسي مُكذبا كل ما جاء في المقال المذكور.
وشدد عبد السلام في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك على ان الغنوشي لا يملك الا منزلا متواضعا بجهة النحلي وعلى انه ” نذر حياته للسياسة و للمعرفة” وعلى ان “المال والممتلكات لا يعنيان له شيئا “.
وكتب عبد السلام” الصحيفة المظلمة السوداء المسماة زورا بالأنوار، والتي أدمنت صناعة الكذب خدمة لأجندة مُشغلتها الجديدة المهرجة عبير، بعد هلاك مشغلها السابق”.
واضاف في رده على المقال الصادر بالصحيفة ” لا تكتفي ” “الانوار” بالزعم الكاذب بأن ميزانية الغنوشي تصل الى 2700 مليار، بل تمضي في افترائها المفضوح لتجعل من الرجل تاجر أسلحة ومخدرات متحيلا في السوق العالمية يمتلك بنكا موازيا!!! ظنا منها ومن أمثالها أن الجميع يشاركها الفساد المالي والاخلاقي، وقد غاب عن الجاهلة ان العالم ليس مزرعة سائبة ترتع فيه العصابات من أمثالهم، بل تحكمه قواعد صارمة ومراقبة كاملة للمعاملات المالية في كل دول المعمورة”.
وختم” فلتعتبر هذه الصحيفة كل هذه الممتلكات المدعاة عطاء خالصا لها من دون الناس ولتوزعها على عصابتها من الكذابين الأفاكين …الغنوشي لا يملك من حطام هذه الدنيا غير بيته المتواضع بالنحلي، وهو يعيش حياة بسيطة ومتواضعة على امتداد حياته يعرف عنه ذلك كل من اقترب منه وخالطه. ولقد خبرته منذ عقود من الزمن وأنا في بداية العشرينات من عمري، ولم أعلم عنه إلا أنه نذر حياته للسياسة والمعرفة ولا يعني له المال والممتلكات شيئا”.
يذكر ان حركة النهضة كانت قد كذبت من جهتها كل ما جاء في المقال معلنة انها ستتوجه للقضاء.