الشارع المغاربي : أكد الكاتب العام للحكومة السابق رياض الموخر اليوم السبت 12 اكتوبر 2019 ،أنه” لم يستقل من منصبه ولم تتم إقالته” وأنه “اتفق مع رئيس الحكومة على انهاء مهامه في خطة كاتب عام للحكومة ليعود إلى مهنته كطبيب”.
وقال الموخر في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم : “جرت انتخابات في البلاد أسفرت عن نتائج، وستكون هناك حكومة جديدة وكنت مع الشاهد كوزير للبيئة ثم ككاتب عام للحكومة وهو شرف كبير لي، وانا اعتبر أن رئيس الحكومة رجل دولة بامتياز قاد البلاد في مرحلة صعبة جدا، واظن انه كان افضل مرشح للانتخابات الرئاسية ولكن النتيجة لم تكن موفقة لعدّة اسباب.. وقد بات من الواضح أن هناك شخصا جاهزا لمنصب رئيس الجمهورية”.
واضاف: “عبّرت منذ مدة، بعد مغادرة وزارة الشؤون المحلية والبيئة، عن رغبتي في العودة لمهنتي كطبيب وأعتبر أن السياسي يجب ألّا يكون محترفا طوال الوقت وان يعود الى مهنته وإلى الواقع… الظروف هيأتني لأكون كاتبا عامّا للحكومة، وهو منصب مهمّ وقد حاولت ان اقدم نظرة جديدة وطريقة عمل مختلفة رغم قلّة خبرتي بالإدارة… المنصب حاليا تقني ولكن في المستقبل لا يجب ان يظلّ كذلك لأن له دورا في متابعة عمل الحكومة”.
وفنّد الموخّر ما تمّ تداوله حول بداية انفجار الحزام الدائر برئيس الحكومة يوسف الشاهد بعد نتائج الانتخابات التشريعية والرئاسية، مشدّدا على وجود تماسك داخل الدائرة وعلى أنه يدعم الشاهد بقوة وعلى انه سيبقى في الوقت الحاضر في حزب تحيا تونس وعلى ان له وجهة نظر لبناء الحزب والتأسيس للمستقبل والقيام بالمراجعات اللازمة والإصلاحات الضرورية مؤكدا ان الحياة السياسية لا تنتهي في سنة 2019 وأن هناك محطات أخرى قادمة.
وكانت رئاسة الحكومة قد اعلنت أن يوسف الشاهد قرّر اليوم السبت 12 أكتوبر 2019 تعيين عبد اللطيف حمام كاتبا عامّا للحكومة.
وجاء تعيين عبد اللطيف حمام كاتبا عامّا للحكومة خلفا لرياض المؤخّر الذي تمّ تعيينه يوم 18 نوفمبر 2018.