الشارع المغاربي: اكد خالد بتين الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لتوزيع البترول “عجيل”اليوم الجمعة 15 مارس 2024 ان مركز تعبئة قوارير الغاز برادس سيتوقف عن النشاط اياما بعد حادثة يوم امس لافتا الى ان التزويد بقوارير الغاز لن ينقطع مع ذلك.
وقال بتين في مداخلة على اذاعة “الجوهرة اف ام”: ” بعد الاطمئنان على زملائنا المصابين اجتمعنا وكونا خلية ازمة وهي في حالة اجتماع دائم ومن بين النقاط التي تم التطرق اليها كيفية مواصلة النشاط بعد توقف مركز رادس لايام وتم التاكيد على ان مواصلة التزويد بقوارير الغاز لن ينقطع وخلافا لم يروج فان هذه الشركة مازالت قائمة وقوية والاحداث تحصل والشركات البترولية معرضة للحوادث اكثر من غيرها … .”
وفند الرئيس المدير العام ما يتردد حول زيادات قادمة في اسعار قوارير الغاز المنزلي وقال في نفس الاطار “ما اعرفه وما انا متأكد منه ان كل شيء يُسطّر في قانون المالية وهو قانون الدولة ولا توجد هناك برمجة لزيادة في اسعار المحروقات هذا العام ولا توجد برمجة لزيادة في اسعار قوارير الغاز المنزلي وبالمناسبة اؤكد ان سياسة سيادة الرئيس هي سياسة اجتماعية بالاساس وفي مناسبات عديدة كان ضد الزيادات في اسعار المحروقات وقوارير الغاز وحتى الزيادات التي تمت كانت في ظرف معين ولعلكم لاحظتم ان الزيادات توقفت منذ اشهر عديدة ومن الواضح ان هذه السياسة تجلت في قانون المالية لسنة 2024 والذي لم يتم بمقتضاه اقرار اية زيادات محتلمة في اسعار المحروقات ….”
وحول الحالة الصحية لاعوان الشركة الذين تم نقلهم للمستشفى اثر حادث الانفجار يوم امس في مركز رادس لتعبئة قوارير الغاز التابع للشركة قال بتين:” الوضعية حاليا مستقرة لاعوان “عجيل” ونتابعها على مدار الساعة وان شاء الله اليوم نطمئن اكثر على وضعيتهم وما افادوني به ان وضعيتهم مستقرة وانهم يتماثلون للشفاء تدريجيا ومن جملة الذين تم نقلهم يوم امس الى المستشفى بقي هناك 16 عونا منهم 5 تم نقلهم الى مستشفيات اخرى و11 مازالوا في مستشفى الحروق البليغة ببن عروس ونحمد الله انه لا وجود لخسائر بشرية والاصابات تتراوح بين حروق درجة اولى ودرجة ثانية…. وايضا الخسائر الاخرى باتت محدودة وتمت السيطرة على الحريق في وقت وجيز جدا والاعوان المصابون هم الذين شرعوا في مقاومة الحريق ونجحوا الى حد وصول اعوان الحماية المدنية في ظرف وجيز جدا وفي ظرف 5 دقائق تقريبا تسلمت الحماية المدنية زمام الامور وقادت عملية الاطفاء ونجحت في غضون 10 دقائق تقريبا.”
واضاف “الحريق كان كبيرا لاننا في موقع غاز شديد الاشتعال اما بالنسبة للاسباب فلا يمكنني حاليا التحدث عنها لانه لا يمكن استباق الاحداث باعتبار ان هناك بحثا امنيا وهو الذي سيحدد اسباب الحريق وبالنسبة لنا فان الايجابي في المسألة هو ان التدخل كان ناجعا وفي ظرف وجيز تمت السيطرة عليه في بقعة معينة من مكان تعبئة قوارير الغاز …”
