الشارع المغاربي: اكد زهير حمدي الامين العام للتيار الشعبي اليوم الاثنين 20 جانفي 2020 ان تونس لم تخرج من مربع العنف بصفة نهائية وان عودة اجواء التحريض وخطاب العنف تعيدنا الى مرحلة 2013 و2012.
واوضح حمدي لدى تدخله اليوم على اذاعة “الجوهرة اف ام” انه بالاضافة الى ان الارهاب لم ينته فان عوامل اخرى عديدة ساهمت في هذه الموجة الجديدة من خطاب العنف والتحريض منها ان بعض الاطراف التي كانت “تبيض” الارهاب اصبحت الان في مواقع القرار والسلطة وان هناك اشخاصا كانت منتمية الى ميليشيات حلها القضاء اصبحت في مجلس النواب وفي غيرها من المواقع.
واضاق ان من شأن عدم الجدية في التعاطي مع ملف الاغتيالات التشجيع على العنف والارهاب” الى جانب الوضع الاقليمي الذي قال انه متفجر مشيرا بالخصوص الى وجود عمليات لنقل الارهابيين من ادلب السورية الى ليبيا مؤكدا ان ذلك يمثل “ضوءا احمر” على الدولة ان تتنيه اليه والى خطورة الاوضاع .
من جهة اخرى كشف زهير حمدي ان مخطط الاغتيال الذي كان يستهدف القيادية في التيار مباركة عواينية ارملة الشهيد محمد البراهمي تم اكتشافه عن طريق الصدفة وانه جاء اثر القاء القبض على الارهابي الخطير “الخزري” في منطقة حيدرة والذي قال انه اعترف انه كان لدى المجموعة التي ينتمي اليها (جند الخلافة) مخطط لاغتيال النائبة في منزل والدتها بجهة سيدي علي بن عون وليس بمنزلها في جهة اريانة مثلما حصل مع الشهيد زوجها محمد البراهمي .