الشارع المغاربي: اعتبر زهير حمدي الامين العام للتيار الشعبي اليوم الخميس 10 سبتمبر 2020 ان “إقالات سفراء تونس بالامم المتحدة المتتالية بلا أسباب واضحة وبشكل مهين يفاقم أزمة الحكم في تونس ومن ازمة مستقبل الدولة وسيادتها وقرارها الوطني” الذي قال انه “بات بغير أيدينا في ظل ضغوطات صهيونية غربية للإنخراط في مشاريع الإستسلام”.
وذكّر حمدي في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك بان اقالة قيس القبطني جاءت بعد أشهر قليلة من إقالة السفير منصف البعتي من على رأس البعثة الدائمة لتونس لدى الأمم المتحدة بنيويورك لافتا الى ان ذلك تم بينما تشغل تونس مقعد العضو غير الدائم بمجلس الأمن الدولي وقبل أيام من إنطلاق أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
واكد ان الأداء المهني المتميز ومسيرتيهما الطويلتين في السلك الديبلوماسي وبروزهما في الدفاع عن الموقف التونسي والحق العربي في مرحلة صعبة لم تشفع لهما مذكرا بان ان البعتي التزم الصمت تجاه قرار إقالته بان القبطني عبر عن شعوره بالمرارة تجاه القرار وإعتزامه مغادرته السلك الديبلوماسي معتبرا ان قصة تعيينه في هذا المركز بصفة وقتية او نقلته كسفير الى مسقط لا تقنع احدا.
واعتبر حمدي ان “امتناع وزير الخارجية بالامس عن التصويت على قرار يدين التطبيع في الجامعة العربية لاسقاط المشروع الفلسطيني البائس اصلا يؤكد منوال السياسة الخارجية لبلادنا وينزع عنا اوهام تحرر قرارنا الوطني” مضيفا “لكل قرار داخلي إمتداداته وتأثيراته الخارجية” مؤكدا ان “السياسة نتائج ملموسة وليست شعارات وخطابات” معربا عن امله في “تعديل الاوتار وتصويب البوصلة في الاتجاه الصحيح”.