الشارع المغاربي – قسم الاخبار : اعتبرت سلوى السماوي زوجة رئيس حزب قلب تونس والمترشح للانتخابات الرئاسية نبيل القروي اليوم الخميس 5 سبتمبر 2019  أن القضية المرفوعة على زوجها “انطلقت بوشاية عن تبييض اموال ليتم فتح تحقيق في القطب القضائي مثل أمامه نبيل القروي في عديد المرات كشاهد وبصدور نتائج سبر اراء قدمت نبيل القروي على رأسها تغير عنوان القضية من شاهد الى متهم “

ولفتت السماوي الى ان نبيل القروي يحترم القضاء مستندة في ذلك الى امتثاله كلما وجهت له الدعوة معربة عن استغرابها من ايقاف زوجها رغم أن القضية مازالت في طور التحقيق ولم يتم تحويلها  بعد الى أنظار المحكمة داعية الى التوقف عن توصيفه بالمافيا واتهامه بتبييض الاموال مادامت القضية لا تزال في طور التحقيق.

واشارت إلى أن عائلتها خط أحمر متهمة من في الحكم بالوقوف وراء ايقاف زوجها ، مؤكدة أن عائلتها تعرضت الى الظلم ، قائلة ” لا يمكن ان اقول ان القضاء غير مستقل لاني سأضر بلادي لكن مع ان الاغلبية من القضاة مستقلين وشرفاء هناك اقلية لم تفهم بعد أن قضاء التعليمات انتهى”.

وتوجهت بنداء الى من أسمتهم بالقضاة الشرفاء لايقاف المظلمة التي قالت ان زوجها تعرض لها واخراجه من السجن متابعة بالقول “السكوت من علامة الرضاء ” مبرزة أنها في حاجة الى وقفة عادلة أمام قضية زوجها.

ووصفت المترشح يوسف الشاهد بالصغير المرتبك الذي لا يعرف حدودا في العراك مضيفة موجهة حديثها له ” ان شاء الله بي ايسامحك ..ان شاء الله ضميرك ايخليك ترقد بسبب ما فعلت في نبيل وفي تونس..اوجه رسالتي للشعب وانا أقول دائما السيادة للشعب .ولنبيل اقول له شد صحيح نعرفك شجاع ذكي .. أنت على حق .. وابنتك فخورة بك”.

واكدت ان نبيل القروي لم يفكر في الهروب عندما تحصل على تسريبات تضمنت معطيات حول التوجه نحو ايقافه .

وشبهت زوجها الموقوف بالاسد.وقالت السماوي اثناء حضورها في قناة ” الحوار التونسي” نبيل لا يتشكى وواقف لكن له احساس بالظلم ومتحير على ابنته وابنائه وعلي لاني لا احبذ الخروج ولكني مضطرة الى الخروج للتعريف بالمظلمة التي تعرض لها ” موكدة بشكل حازم أنه لن يكون لها دور سياسي ولن تنخرط في السياسة وانها ستواصل مسيرتها المهنية التي قالت انها ترتكز على المستوى الدولي في عدة مجالات منها الذكاء الاصطناعي والرقمنة.

واشارت إلى أن نبيل القروي هو الذي اختار انطلاق الحملة الانتخابية من قفصة مبرزة انها ليست في الحزب وليست منخرطة في السياسة وان قيادات الحزب هي التي تعوضه في الأمور السياسية .

وبخصوص تجربة خليل تونس التي خلقت جدلا قالت السماوي ان التجرية فيها الكثير من التضامن والتفاؤل ومساعدة الاخرين وأن زوجها تأثر بالحالات والاوضاع التي عاشها من خلال تجربة خليل تونس.

وشددت على ان لا أحد يقف وراء نبيل وعلى أنه عصامي في حياته وليس له “اكتاف ” أو “ريزو” وأنه “حر” لا يأخذ تعليمات من أحد وأنه لذلك وضعوه في السجن .

وعن الاطراف التي يقلقها نبيل القروي قالت السماوي” يقلق من في الحكم ..هؤلاء لا خطوط حمراء لهم واليوم نبيل القروي في السجن وهو مواطن تونسي حر  “.