الشارع المغاربي: اعتبرت سلوى السماوي زوجة نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس الموقوف اليوم الخميس 4 فيفري 2021 ان محاكمة زوجها غير عادلة وانه حُكم عليه منذ 5 او 4 سنوات مؤكدة انه لا يتمتع الان بقرينة البراءة التي هي مبدا في منظومة حقوق الانسان.
وقالت السماوي خلال ندوة صحفية نظمتها اليوم هيئة الدفاع عن نبيل القروي “قدري ومكتوبي النضال من اجل زوجي وقدري ان اكون هنا في مسألة شخصية رغم اني لا ارغب في الظهور بوسائل الاعلام مضيفة ” حلمت بتونس تفرح وتقرأ وتنجح …”.
واعتبرت ان ما تعيشه اليوم ظلم كبير مسلط عليها وعلى زوجها وعلى عائلتها وانها كانت تفضل في هذه المرحلة من حياتها لو تواجدت في اجتماع للحديث عن الظلم المسلط على تونس كاملة وليس على زوجها مشيرة الى ان تونس تسير الى الوراء والى ان شعبها غاضب داعية الجميع الى الوقوف الى جانبها .
واضافت انها لن تتحدث اليوم عن نبيل السياسي لانها تعرف ان له خصوما ولا عن السياسة لانها فرّقت التونسيين وباعدت بينهم على عكس ما كانت عليه السياسة في السابق عندما كانت اطراف من اليمين تدافع عن اليسار والعكس بالعكس.
واكدت انها تواجدت اليوم في الندوة الصحفية لان لها اقتناع مائة بالمائة بان زوجها بريء مبرزة انها بدات معه المشوار منذ عودتهما من الخارج لما كانا في مقتبل العمر قائلة: “بدأنا سويا وبنينا حجرة حجرة ولم نسرق ولم نقلب احدا ولا بيّضنا اموالا ولا غير ذلك … كان مبدأنا الوحيد هو العمل..”
وتابعت ” كنت ابيت في المطارات واتنقل حول العالم لأحصل على المال ونجيب الفرنك… ونبيل كان يبات في الشارع باش يطلّع الواجهات الاشهارية التي قالوا الان انه ليس لها خلفية اقتصادية”.
واشارت الى انه كان يطلق على كل من نبيل وشقيقه غازي اسم “الفتى الذهبي” في المغرب والجزائر والسعودية والكويت والى انهم كانوا ينتزعون الصفقات الاشهارية من كبرى الشركات …
واضافت انها لما زارت زوجها وجدته في حالة احباط وانه قال لها “بعد 35 سنة من العمل ياتي خبير ليقول ليس له خلفية اقتصادية … مؤكدة انه كان لذلك تاثير عميق على نفسيته مشيرة الى ان تقرير الخبراء مليء بالمراوغات والى ان ملف زوجها فارغ ولا يحتوي على ادلة .
واوضحت السماوي انهم لو وجدوا ادلة لما تواجدت اليوم في الندوة الصحفية مضيفة انهم اوهموا الناس بذلك وانهم لجؤوا من قبل الى الفبركة مؤكدة ان راس مال زوجها كان كأي شاب تونسي الذكاء وانهما ينتميان لعائلتين متوسطتين من قفصة ومن بنزرت.
ودعت السماوي السياسيين وخصوم زوجها الى الرفق بها وبعائلتها وتمكينهم من قرينة البراءة قائلة “كفوا عنا راكم جرحتونا…راكم جرحتونا…. “
وتوجهت السماوي للقضاء قائلة ” مرة اخرى امد لكم يدي واقول اننا نعول عليكم ” مضيفة ان زوجها نبيل لم يهرب يوما من مواجهة القضاء حتى لما اعلموه بانه سيتم ايقافه داعية القضاء للافراج عنه وتمكينه من حريته ومن قرينة البراءة مؤكدة انها ترغب في ان يقف القضاء التونسي الى جانب زوجها وانها لا تريد ان يحصل ما حصل معها خلال سنة 2019 ولا تريد ان تتوجه للخارج مضيفة ان مكان زوجها الطبيعي مع عائلته ومع حزبه وانشطته .