الشارع المغاربي: واصل حمة الهمامي الامين العام لحزب العمال التعبير عما يختلج بصدره من مشاعر الوفاء والحب لزوجته ورفيقة دربه النضالي الحقوقية راضية النصراوي التي عايدها بمناسبة حلول السنة الادارية الجديدة بالشعر .
سأكْتبُ أنِّي أُحِبُّكِ
في كلِّ عَامٍ
وَفِي كلِّ شَهرٍ
وَفِي كلِّ يَوْمٍ
وفي كُلِّ لَحْظَة…
تَمرُّ السِّنِينْ…
وتَبْقَيْنَ أنْتِ
علَى رأْسِ كُلّ السِّنينِ
مَنَارَة…
——-
سَأَكْتُبُ أنّي أُحِبّكْ
وأنّيَ صوتُكِ إذْ ضَاعَ
صوتُكِ في ذَبذباتِ
الهَوَاء…
ولَم تَبْق منْه سِوَى
حَشْرَجَة…
وبعْضُ حُرُوفٍ
عن الحًبّ لمْ يقْدَرِ السّقْمُ
يَوْمًا عَلَى مَحْوِهَا…
——–
سأكْتُبُ أنِّي أُحِبُّكْ
وأنَّ يَديَّ يَداكِ
فلاَ تجْزَعِي…إنْ شَعُرتِ
بأنّ يَدَيْكِ
تثَاقَلَتَا…
وَخَفَّ حراكُكِ سيّدَتِي،
فَإِنِّ يَرَهْنُ نِداكِ…
وقَلْبِي
عَليمٌ بمَا تبْتَغِينَ
وما تشْتَهينَ
فَإِنّي وُجِدتّ لأبْقَى
فِداكِ…
——-
سأكْتُب أنّي أُحبّكْ
وأنّ ابْتسَامَتَكِ الحُلْوَةَ
البَاقيَة…
عَلى وجْهِكِ المُتْعَبِ…
تُزِيل كُروبي
وتُنْسِيَنِي مُفْرَدَاتِ
الألمْ….
وتَزْرعُ فِيَّ الطّموحَ،
وتحْمِلُنِي…
بَعِيدًا… بعِيدًا
لأعْلى القِمَمْ…
———
سأَكْتُبُ أنّي أُحِبّكْ
وَأنِّيَ رغْمَ اللَّيالي
ورغْم المَوَاجِعْ
سعِيدٌ… سَعِيدْ
لأنِّيَ ِفيكِ وجَدتُ مَعَاني
الخُلودْ
تُضيءُ سَبِيلي وتُنْقِذَ رُوحِي
مِنَ الهَاوِيَة….
—–
أُحِبُّكْ…
وفي كلِّ عَامٍ،
سَأَكْتُبُ أنّي أُحِبّكْ..
تونس 30 ديسمبر 2022