الشارع المغاربي – قسم الأخبار: طالبت النائبة عن التيار الديمقراطي سامية عبّو اليوم الأربعاء 27 مارس 2019، رئيس مجلس النواب محمد الناصر بالتدخل لاعادة اللجنة الانتخابية فرز ملفات الترشح لهيئة حقوق الانسان.
ونددت عبو في مداخلة لها خلال جلسة عامة خصصت للنظر في مشروعي قانونين اليوم، باجتماع اللجنة المذكورة 3 مرات دون اعلامها، متوجهة للناصر بالقول “لن أتوجه إلى المحكمة الادارية لكني أطلب منك التدخل لاعادة أعمال اللجنة لأن ما بُني على باطل فهو باطل.. فعملية الفرز يجب أن تكون شفافة وان تتم فيها دعوة كل اعضاء اللجنة”، متابعة “أحسست بالاهانة والمهانة لأنه وقع تغييبي من اجتماعات اللجنة”.
ونفت خبر حضور نائب معارض عن الجبهة الشعبية الاجتماعات الثلاث، قائلة “هذا ليس مبررا لعدم اعلامي.. صحيح ما عنديش “بورطابل” ولكني موجودة بالجلسات العامة ولست متغيبة”، متابعة “لا اشكك في نزاهة أعمال اللجنة لكن من غير المعقول الا يتم اعلام احد اعضائها بعقد هذه الاجتماعات”.
وردت النائبة عن كتلة الائتلاف الوطني هاجر بالشيخ احمد على عبو خلال نفس الجلسة، معتبرة أن هذه الأخيرة مخطئة وان “عذرها اقبح من ذنبها”، قائلة “هي تتحمل مسؤولية غيابها عن أعمال اللجنة…ما عندهاش بورطابل اشكالها هي وليس خطأ اللجنة..وبالمناسبة أقترح على بقية النواب ان يوفر لها كل منهم دينارا لتتمكن من شراء هاتف جوال”.
وأضافت أن عبو تتهم في كل مرة اعضاء اللجنة بالفساد وأن القضاء امامها اذا كانت تمتلك ملفات تدين نوابا فاسدين، مشيرة إلى أن عبو تفوهت تجاهها بعبارات بذيئة وأنها اتهمت المحكمة الادارية بعدم الاستقلالية.
وشددت على ان أعضاء اللجنة لن يسكتوا لاحقا عن أية اتهامات قد تصدر عن النائبة المذكورة، معتبرة ان ما تقوم به عبو هو محاولة لعرقلة اعمال الهيئة تريد من خلالها استثمار هذا التعطيل في الحملة الانتخابية لحزبها.