الشارع المغاربي: عقدت 4 كتل اليوم الاثنين 7 ديسمبر 2020 ندوة صحفية حول العنف الذي شهده المجلس اليوم والإعتداء على نائب من الكتلة من طرف نواب من كتلة إئتلاف الكرامة. والكتل هي الكتلة الديمقراطية وقلب تونس وتحيا تونس والاصلاح .
وافتتحت الندوة ، حسب مقطع فيديو نشرته الكتلة الديمقراطية اليوم على صفحتها الرسمية بموقع “فايسبوك” ، النائبة وعضوة بلجنة المرأة وهي تروي حادثة العنف قائلة “بعد مناقشة اللجنة بعض المداخلات التي اثارت نقدا وحيرت الرأي العام وطلب رؤساء الكتل ان يقدم كل رئيس كتلة نقطة تدخل تم رفض ذلك وحاولت رئيسة اللجنة ان تتدخل خلال الجلسة العامة ولكن هذا لم يحدث وفكرنا في عقد اجتماع لجان واليوم عندما حضرنا اللجنة …الرئيسة أخذت الكلمة ومن بعدها نائبة عن ائتلاف الكرامة قالت موش لازم يصير نقاش على تصريحات نائب وفجأة دخل نواب الائتلاف واثير جدل كبير وفوضى عارمة وخرجنا وكتلة ائتلاف الكرامة تسمّع فينا في كلام خايب …كلمات خايبة برشا ما نجمش نعاودهم وعبارات فيها استفزاز لزميلنا انور بن الشاهد ..خلطو علينا غادي بالضرب والدز ونلقى روحي في عركة ماعناش فيها دخل …. انور بن شاهد تضرب…نلقو رواحنا ناكلو في البونيا على راسي انا وسامية عبّو وكلام زايد وسب… استفزاز كبير”.
وأضافت النائبة ” لأول مرّة في حياتي اجد نفسي في هذه الوضعية… زياد الهاشمي ومحمد العفاس ومخلوف شرعوا في ضربنا ونفخونا بالماء كأننا فروخ صغار وذري نقرو في المكتب….لا احد وصي على المرأة أو من حق الدفاع عليها لازم نعملو عركة خاطر فما ميديا ما يهمني اننا وصلنا في هذا المجلس ونواب منتخبين يسلط علينا العنف من طرف نواب آخرين …من المفروض يصير العرك في مصلحة الناس ويصير تفعيل قانون لمناهضة العنف ضدّ المرأة ونناقش… ما وجعنيش الضرب قد ما وجعتني الوضعية التي تحطينا فيها”.
ومن جانبها قالت النائبة ساميّة عبّو “قبل الحديث عن الدم والبونيا .اليوم..ثمة بونيا ودم آخر حدث يوم الجمعة في اجتماع مكتب المجلس .. ما راعنا الا انو نائب عن الائتلاف يتدخل ويتعمد لمنعنا من عقد الاجتماع دون اي حرج من ذلك بل وبث عملية الاقتحام بهاتفه الجوال ..”.
وتابعت” النائب يضرب على الطاولة ويقول وفى المكتب…عندما يكون شخص ضد نقطة معينة فعليه أن ينسحب او يصوت ضدها ولكن تم تسليط العنف علينا… لجنة المرأة هي لجنة خاصة وطلب مني الزملاء الالتحاق بالاجتماع وفي الحقيقة لم ارد الذهاب لأنني اعرف انو باش يطيح القدر”.
واضافت” بقيت خارج الاجتماع الذي تم منعه بالبلطجة والقوة وهذا خطير …ما حصل اعتداء على المؤسسات مثل ما يحدث في ليبيا أو مثل سوريا بالعنف آخرتها باش يقتلوه زميلنا …رجال مانجموهمش بزقان وسب وضرب وانا احمل المسؤولية لما يحدث الان لرئاسة البرلمان .”.
واكدت ان نواب ائتلاف الكرامة يتمتعون بحماية خاصة منتقدة ما يحدث في المجلس الذي قالت انه اصبح في واد وشواغل التونسيين في واد اخر .
واكدت انه لم يعدد للنائبات فضاء للتحرك في المجلس بعد تعدد حالات الاعتداء عليهن مششدة على انه تم اغتصاب اجتماع مكتب المجلس المنعقد يوم الجمعة من قبل نواب ائتلاف الكرامة.