الشارع المغاربي – ساميّة عبّو: عبير موسي لا تمارس السياسة وتستثمر في العنف

ساميّة عبّو: عبير موسي لا تمارس السياسة وتستثمر في العنف

قسم الأخبار

20 نوفمبر، 2020

الشارع المغاربي: عادت النائبة عن الكتلة الديمقراطية سامية عبو اليوم الجمعة 20 نوفمبر 2020 الى الاجتماع الاخير لندوة رؤساء الكتلة وما جد فيها من احداث جعلت قيادات من حزبها يتهمون عبير موسي بالاساءة اليها مشددة على ان رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر “لا تمارس السياسة وتستثمر في العنف”.

وقالت عبّو خلال حضورها اليوم ببرنامج “ميدي شو” على إذاعة “موزاييك أف أم” بحضوض ما فيديو عبير موسي حول “مغازلة سامية عبو لضحكة راشد الغنوشي: “لا أريد التعليق عن هذا موضوع لأنّه يسيئ للشخص الذي تحدّث فيه من اساسه …هذا عيب لأننا خرجنا من النقد السياسي الى أشياء أخرى وقيل هذا الكلام في ندوة الرؤساء وهي مؤسسة تجتمع مرّة خلال كل 4 اشهر وتضم أهم هياكل المجلس”.

واضافت ” اذا وجهت عبير موسي نقدا سياسيا لي من قبيل التقرب للاسلاميين مثلا فأستطيع ان اجيبها ولدي ألف جواب ولكن لا أنزل لمستوى الحديث عن مثل هذه الاشياء ..العديد من النواب كانوا في الاجتماع ويمكن طرح السؤال على شخص آخر منهم ..حسونة الناصفي أو مصطفى بن أحمد مثلا أو اي شخص كان حاضرا…انا لا اريد التعليق عن المسألة …هي كانت تلوم ائتلاف الكرامة بسبب تعرض للتعنيف وانا شخصيا قمت بالتصويت على بيان تنديد ضدّ العنف المسلط عليها”.

وتابعت “انا تمارس ضدّي العنف … “حاجة مقززة” وفي نفس الوقت تهاجم الشيخ وتنتقد العقلية الذكورية والنظرة الخاصة للمرأة وتشييئها ولكن تبيّن أنّها تفكر بتلك الطريقة أي وجهان لعملة واحدة…أنا اشتغل لسنوات في المجلس وفي المحاماة ولم يتجرّأ أحد على الحديث معي بهذه الطريقة”.

وبخصوص اتهام موسي لعبو بعدم اخذ اقتراحاتها بمكتب المجلس ورفع الجلسة قبل ان يتم عرضها ومنعها من من احالتها على التصويت بالجلسة العامة “هي تشتغل ولكن ليس بقناعة وبمبادئ وعملها ليس نضالا بل هو فقط عمل ..هذا القلم صعد بها وبالتالي اكملت فيه وهذا شأن يخصّها ولكن لا احب من يكذب ويُغالط ويُزيّف الحقائق ..هي تستطيع التحدث عن نفسها من الصباح الى غاية الليل هذا امر لا يعنيني ولا يعنيني ايضا من يتابعونها ومن يصدقها هو حر ويوما ما سيُضرب رأسه بالحائط ويتفطّن للحقائق ولكن ذلك سيكون متأخرا وهي في الواقع لا تمارس السياسة”.

وقالت عبّو “كيف يبدى معاها الحق ناقف معاها ونضرب معاها بالبونيا وليس ذلك لأجلها بل لأجل الحق ، وقد ساندتها في التنديد بالعنف الذي مارسه ضدّها سيف الدين مخلوف … وقع حينها عنف لفظي مثل الذي مارسته هي ضدّي الآن ولكنه كان مفضوحا ومكشوفا …هذا لا نقبله وقلت لها حينها “شوف يا سيدة عبير رغم أننا خطان متوازيان لا نتقابل ورغم انك لا تنددين بالعنف وفقا لمسألة مبدئية بل لأنّك تستثمرين فيه الا انني لا أقبل العنف”.

وتابعت “العنف الذي مورس علينا في السجن والايادي بالدماء والهرسلة في الزيارات والضرب في السجن والناس يتعذّبون …هذا ما وقع في العهد القديم ولست حاقدة على تلك الفترة… اقول هذا وانا متسامحة …وموسي لم تعتذر حتى وهي متمسكة بكل ما حدث في السابق… لم تعتذر على العنف الذين حدث حينها ولو اعتذرت لقلت انها صاحبة مبادئ ورغم كل هذا لم اسمح ان يمارس عليها عنف من طرف احد”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING