الشارع المغاربي: اعتبر سامي القطاري اليوم الخميس 18 مارس 2021 ان طرح قضية اختفاء ابنه نذير القطاري وسفيان الشورابي منذ سبتمبر من سنة 2014 بمناسبة زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم امس الى ليبيا خطوة ايجابية معربا عن شكره للرئيس وللسلطات الليبية.

واكد القطاري خلال مداخلة له على اذاعة “موزاييك اف” ان العائلة كانت قد طلبت مقابلة رئيس الجمهورية قبل تحوله الى ليبيا لتقديم ما لديها من معطيات وان ذلك لم يتحقق مضيفا ان المعطيات تتمثل في تاكيد شاهد قال انه رأى نذير وسفيان في احد السجون الليبية خلال سنة 2018.

واشار الى ان الشاهد كان قد عاد الى ليبيا ومكث 9 اشهر والى انه اكد نفس المعلومة بعد عودته لافتا الى ان القضية سياسية بامتياز والى انها ترتبط بتسليم البغدادي المحمودي وبما حصل من وقائع بين البلدين.

وانتقد القطاري بشدة وزارة الخارجية متحديا اياها ان كانت تمتلك ملفا خاصا بنذير وسفيان مذكرا بان الخارجية الفرنسية كانت قد قدمت للعائلة وثيقة وبانها طلبت منها تسليمها للخارجية التونسية حتى يتسنى لها التدخل في الملف مؤكدا انه تم تسليم الوثيقة الى وزير الخارجية السابق مشيرا الى انه لما تم تغيير الوزير لم تتم متابعة الملف.

وكشف انه قدم للسلطات ما يفيد بان حساب سفيان على موقع فايسبوك يفتح ويغلق من حين لاخر وانه لم يتلق اية اجابة منها.

وجدد القطاري تاكيده ان ابنه حي يرزق وانه سيزور قريبا ليبيا للبحث عنه.