الشارع المغاربي – سعيدان: 5 بواخر محمّلة بالحبوب والأعلاف مازالت راسية في البحر وقروض ديوان الحبوب ارتفعت في أسابيع من 3000 الى 4000 مليار

سعيدان: 5 بواخر محمّلة بالحبوب والأعلاف مازالت راسية في البحر وقروض ديوان الحبوب ارتفعت في أسابيع من 3000 الى 4000 مليار

قسم الأخبار

12 مايو، 2022

الشارع المغاربي: اكد عز الدين سعيدان الخبير الاقتصادي اليوم الخميس 12 ماي 2022 ان القروض المقدمة لديوان الحبوب ارتفعت في غضون اسابيع قليلة من 3000 الى 4000 مليار مشيرا الى ان “حجم قروض البنوك المقدمة للدولة اصبح يفوق كل المستويات المعقولة في محفظة البنوك التونسية”.

وقال سعيدان في حوار على اذاعة “شمس اف ام ” ان البنوك التونسية فهمت الان انها في ورطة في ما يخص محفظة القروض وان وزن القروض للدولة اصبح يفوق كل المستويات المعقولة في محفظة البنوك التونسية” ملاحظا انه “اذا اضفنا اليها مشاكل المؤسسات العمومية فان المعضلة تكون اكبر”.

واضاف “كنت قد ذكرت ان القروض المقدمة لديوان الحبوب منذ اسابع قليلة كانت في حدود 3 الاف مليار وفي غضون اسابيع قليلة اصبحت 4000 مليار ومع ذلك لنا 5 بواخر محملة بالحبوب والاعلاف راسية في موانىء بصفاقس وقابس وجرجيس وترفض افراغ حمولتها لانها لم تتسلم مستحقاتها …”

وفي تعليق على تاكيد وزيرة المالية سهام البوغديري نمصية يوم امس ان تونس في انتظار الاعلان الرسمي عن انطلاق المفاوضات مع صندوق النقد الدولي قال سعيدان “معنى ذلك ان الانتظار طال ويمكن ان يطول اكثر ولا ننسى ان المحادثات انطلقت منذ افريل 2021 لما تقدم رئيس الحكومة السابق بطلب وتحول وفد يضم وزير المالية السابق ومحافظ البنك المركزي الحالي الى واشنطن وتلك العملية باءت بالفشل وعدنا من جديد في اكتوبر الماضي وتقدمنا بطلب جديد وببرنامج اصلاحات جديد …وعقدت دورة اولى وثانية وثالثة من المحادثات عن بعد وعن قرب ولا شيء تمّ الى حد الان ويبدو ان التوصل الى اتفاق مع الصندوق اصبح صعب المنال الان ونحن في الانتظار وربما نبقى في الانتظار لمدة طويلة جدا وعلينا ان نعول على انفسنا وعلى حلول خارج اطار صندوق النقد الدولي.”

واوضح ان تونس تنتظر اليوم اشارة الانطلاق في المفاوضات وليس الاتفاق مذكرا بان الحصول على القرض لن يكون في الابان .

واكد انه حتى في صورة الموافقة على القرض فانه لن يكون كافيا مبينا انه حسب نظام الحصص المعمول به لدى الصندوق فان تونس لن تتحصل سوى على مبلغ يتراوح بين 1.7 و 2 ملياري دولار كمبلغ اجمالي وانه لا يمكن تجاوز مبلغ مليار دولار كل سنة مؤكدا ان ذلك بعيد كل البعد عن حاجات تونس مشددا على ضرورة البحث عن حل اخر وعلى ان الخطر الداهم الحقيقي هو الخطر الاقتصادي والمالي والاجتماعي.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING