الشارع المغاربي – سعيدة العكرمي: رفعنا قضية بوالي بنزرت والبحيري قد يعود الى منزله في كرسي متحرك ولا علاقة له بقضية الدبوسي

سعيدة العكرمي: رفعنا قضية بوالي بنزرت والبحيري قد يعود الى منزله في كرسي متحرك ولا علاقة له بقضية الدبوسي

قسم الأخبار

18 يناير، 2022

الشارع المغاربي-قسم الاخبار: أكدت المحامية سعيدة العكرمي زوجة القيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري اليوم الثلاثاء 18 جانفي 2022 أنّ حالة البحيري الصحية خطيرة جدّا مشيرة الى انه يرفض فكّ اضراب الجوع والى انه مهدد بالدخول في غيبوبة وبالاصابة بجلطة معتبرة أنّ هناك محاولة لاغتياله وأنّ زوجها مستهدف منذ 25 جويلية لافتة الى التلميحات التي تعرض لها في خطابات رئيس الجمهورية قيس سعيّد مطالبة بـ”تحريره من قبضة مختطفيه”.

وقالت العكرمي خلال ندوة صحفية عقدتها هيئة الدفاع عن البحيري اليوم : “البحيري مستهدف منذ 25 جويلية كل يوم ورئيس الجمهورية يلمّح اليه في خطاباته عبر مسألة الـ 1500 مليار والقصور والضيعات واثر تلميحه مباشره هناك مواقع الكترونية تابعة لرئيس الجمهورية كانت تنشط وتتهم البحيري صراحة ..هناك 25 شكاية موجودة بهذه المواقع وكلّ من سيكشف عنه البحث وأنا طالبت فيها بسماع رئيس الجمهورية نفسه لأنّ البحيري مستهدف منذ 25 جويلية لدرجة انه كتب انه سيتمّ اغتياله وهذا موجود في تدويناته “.

وأضافت “كتبت احدى الجرائد التونسية اليومية ان البحيري امبراطور القضاء وهناك مغالطات وكذب وافتراءات وتحريض عليه وتم رفع شكاية بهذه الجريدة ..البحيري كان يشعر بأنّ هناك محاولة لاغتياله ..يوم تم خطفه كانت هناك محاولة لاغتياله ولو لم اكن متواجدة معه لحدث مكروه” مشيرة الى ” طريقة اختطافه وايوائه في مكان مهجور بغابة وافتكاك الهواتف “.

وقالت “الوالي (والي بنزرت) الذي اخذ المفتاح وفتح هذا المكان تم رفع شكاية به تمت احالتها الى فرقة مقاومة الاجرام والوالي هو شريك في الجريمة ومتهم بالتستر عللا الاخطاف “.

وتابعت “عندما فشلت محاولة الاغتيال اضطر وزير الداخلية الى عقد ندوة صحفية وقال انه تم وضع شخصين تحت الاقامة الجبرية ولم يذكر البحيري بالاسم .. البحيري مختطف ومحتجز ومختف قسريا ويمكن تغيير مكانه…يتم اتهامنا الان بمسألة رخص التاكسي ..البحيري موجود ويمكنه الخضوع للبحث ان كان هناك اتهام موجه له ولكن لا يمكن تركه 19 يوما وفي المقابل يتم البحث عن قضايا ملفقة…المرحوم الجيلاني الدبوسي تمّ ايقافه في حكومة الباجي قائد السبسي ووزير العدل حينها هو العميد لزهر القروي الشابي وليس نور الدين البحيري والعميد حينها ليس هو من قام بايقافه بل قاضي التحقيق وتوفي الدبوسي بعد وزيرين اخرين ..توفي في عهد حافظ بن صالح فما علاقته بالبحيري ؟ “.

وواصلت “ارادوا توجيه الاتهام رأسا للبحيري في حين ان للنيابة وثائق واوراق وهناك بحث ..لا يوجد شيء موجه للبحيري …نحترم القضاء ولا احد فوق القضاء في صورة وجود اتهام جدي ..البحيري في اضراب عن الطعام منذ 19 يوما وهو بلا دواء وحالته الصحية هشة ويتوجب عليه تناول 12 نوعا من الدواء بصفة منظمة ومسترسلة ..19 يوما بلا دواء..ضغط دمه يتراوح بين 18.11 و20.13 ويعاني من بداية تخثر الدم وفقا للتحاليل التي اجراها ويمكن ان يصل الى مرحلة تصفية الدم ولم يعد بامكانه الوقوف على قدميه وقد يعود الى منزله في كرسي متحرك “.

وقالت العكرمي “اثمن مجهودات الطاقم الطبي بمستشفى الحبيب بوقطفة لكن طبيبه الخاص زاره يوم الاحد وفحصه وتشاور هو والاطباء الاخرين المباشرين له وقال ان حالته الصحية خطيرة جدا وان لمواصلة اضراب الجوع مضاعفات على القلب والمخ وانه في اية لحظة يمكنه الدخول في غيبوبة او التعرض الى جلطة او الوفاة…لا ملفات ولا قضايا تتعلق به وحاولوا تلفيق ملفات فماذا سيفعلون ؟ هل سيتركونه يموت ؟ أحمّل المسؤوليات لرئيس الجمهورية قيس سعيد ولوزير الداخلية توفيق شرف الدين ولكل من فكر في هذا الاختطاف ونفّذه…الجمعيات الدولية والمفوضية السامية لحقوق الانسان اعتبرت ان جريمة الاخفاء القسري هي جريمة مكتملة الاركان ولن اسلم لا انا ولا ابنائه في حقه حتى لو توفي وسنتابع لاخر قطرة دم في حياتنا “.

وأضافت “كل المنظمات الدولية اكدت وجود جريمة الاخفاء القسري واطالب بتحريره من قبضة مختطفيه…البحيري رهينة ولم يتم الاحتفاظ به لاطلب الافراج عنه ..الح عليه بان يأكل لكنه يرفض ذلك ويقول لي لن آكل وأشرب الا في منزلي وانه يجب محاسبة مختطفيه…اتصل العميد عبد الرزاق الكيلاني بوزير الداخلية للسماح له ولسمير ديلو ولنعمان الفقيه بزيارته لانها ممنوعة ..لمحاولة اقناعه بفكّ اضراب الجوع لأنّ حالته خطيرة وهو مهدد بالدخول في غيبوبة وبجلطة “.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING