الشارع المغاربي: أكدت الناطقة الرسمية بإسم رئاسة الجمهورية سعيدة قراش اليوم الجمعة 3 جانفي 2018، أن “تونس لم تقطع علاقاتها بسوريا” قائلة”بالنسبة إلينا العلاقات لم تقطع البتة”.وشددت على أن سوريا بلد شقيق وعلى أنه لا يوجد خلاف جوهري معها وان التعاون بين البلدين متواصل.
وذكّرت قراش لدى حضورها في برنامج “كلام في السياسة” على “الاذاعة الوطنية” في تعليقها على احتضان تونس القمة العربية القادمة وامكانية دعوة الرئيس السوري بشار الأسد، بانه “منذ جوان 2014 تم اتخاذ قرار بالتمثيل الديبلوماسي لتونس بسوريا وطُبق في سبتمبر 2014 وتدعم الحضور منذ اكتوبر 2015 بتسمية قنصل في سوريا برتبة مستشار ديبلوماسي”. لافتة الى أن تونس تحترم القرار السوري والى أن شعبها هو الذي يحدد من يحكمه.
واعتبرت أنه من المهم محافظة سوريا على وحدتها واستقرارها، وان “تونس تسعى لتجاوز سحب التمثيلية الديبلوماسية لسوريا من الجامعة العربية “وأنها “لن تدخر جهدا لخلق تماه في المواقف”، وأشارت إلى” وجود ديناميكية جديدة في المواقف” ، موضحة أن “دولتي البحرين والامارات اعلنتا عن اعادة علاقاتهما مع سوريا وأن المملكة السعودية “‘تخلت عن خطابها العدائي” تجاه دمشق وان ذلك ينطبق أيضا على الكويت.
ولفتت الى أن اعادة سفير تونس الى سوريا مشروط بتوفر الاستقرار في هذه البلاد، قائلة “من تاريخ اليوم إلى تاريخ انعقاد القمة العربية بتونس قد تتغير كل المعطيات ..وتونس تلعب دور تقريب وجهات النظر”.