الشارع المغاربي – سعيد : الأمير تميم رحبّ بمشروعي القرية الصحية يالقيروان وبسوق الخضر يسيدي بوزيد

سعيد : الأمير تميم رحبّ بمشروعي القرية الصحية يالقيروان وبسوق الخضر يسيدي بوزيد

قسم الأخبار

24 فبراير، 2020

الشارع المغاربي-قسم الاخبار : كشف رئيس الجمهورية قيس سعيد عشية اليوم الاثنين 24 فيفري 2020 في ندوة صحفية مشتركة عقدت بقصر قرطاج اثر جلسة ثنائية منفردة جمعته بامير قطر الشيخ تميم بن حمد ، ان الامير تجاوب مع مشروعين طرحهما عليه خلال اللقاء ذاكرا انه اقترح تحويل ديون تونس الى استثمارات مذكرا بالوديعة التي قدمتها قطر لتونس سنة 2011 و2012 

وقال الرئيس سعيد ” ابشر التونسيين بالنسبة للمشروع الذي تحدثت تونس منذ اسابيع حول مدينة صحية بالقيروان .. لم أجد الا ترحابا وصدرا رحبا من شقيق يسعى الى سعادة اشقائه هذا فضلا عن تعاون في مجالات اخرى على غرار مشروع سوق الخضر في سيدي بوزيد وفي مناطق اخرى ..لم اجده منه الا الصدى الايجابي وهذا الامر  ليس بغريب بالغريب عن اشقائنا بقطر”.

من جهته أكد امير دولة قطر تميم بن حمد انه “تباحث مع الرئيس والمسؤولين التونسيين حول كيفية تطوير العلاقات المتميزة بين البلدين” واصفا العلاقان بين البلدين بالقوية جدا في كل المجالات خاصة السياسية وان هناك توافق قال انه كبير في عدة ملفات خاصة القضايا العربية والقضايا الأخرى.

وابرز تميم انه تم التطرق خلال الجلسة الثنائية “لمجال الاستثمار وسبل تطويره ومجالات الامن والدفاع ” معتبرا ان العلاقات التونسية القطرية نموذج مضيفا بالقول “نحن سعداء بهذا التطور في علاقة البلدين ونتطلع لزيارة قيس سعيد لدولة قطر …الاشقاء في تونس لديهم ظروف داخلية ونحترم هذه الظروف وان شاء الله عندما تمر هذه الظروف سنرى الرئيس قيس سعيد في قطر”

من جانبه قال سعيد انه تم التطرق خلال اللقاء الى  عدد من القضايا الدولية وأيضا الى جملة من القضايا الداخلية وابرز انه على “المستوى الخارجي تطرق اللقاء أولا الى القضية الليبية ووجوبية ان يكون الحل ليبيا ليبيا ” مبينا انه “تم التطرق الى امكانية جمع القبائل الليبية التي لها مشروعية شعبية ويمكن ان تكون هذه المشروعية رغم أنها ليست اننخابية طريقا تمهد لشرعية انتخابية دون تدخل خارجي حتى تعود السيادة للشعب الليبي وحده وهو الذي يختار بكل حرية مؤسساته وحكامه”.

وتابع” لا أعتقد ان الحل يمكن ان يأتي من الخارج بقدر ما بمكن أن يأتي من الليبيين أنفسهم …وقد عبر عدد من زعماء القبائل عن رغبتهم في الاجتماع ثانية في تونس بعد اجتماع أول منقوصا ولكن هذه المرة سيكون الاجتماع ممثلا لكل القبائل وهنا أستلهم هذا الحل من الحل في أفغانستان أين تم جمع القبائل وتم التوصل الى وضع دستور أفغاني قد يكون منقوصا وقد يكون وضع في ظروف حاصة ولكنه أفضل من الحروب والاقتتال ومن هذا الانقسام فضلا عن أن تونس من أكثر الدول تضررا من الوضع في ليبيا”.

وأضاف” نحن نتمسك بالشرعية الدولية ولكنها ليست خالدة ولا بد ان تحل محلها شرعية ليبية خالصة تنطلق من مشروعية ليبية حقيقية”

وشدد على انه تم التعرض الى القضية المركزية الاولى وهي القضية الفلسطينية  مؤكدا على انها ستبقى قائمة ما دام الشعب القلسطيني يتعرض لهذه المظلمة لمدة أكثر من قرنين ” مفسرا بالقول” فلسطين ليست ضيعة أو بستانا ولا تخضع للقانون العقاري.. فلسطين هي فلسطين ..نحتكم للشرعية الدولية على محدوديتها.. لا نريد القتال أو الصدام ولكن نحن أصحاب حق ودعاة حق ولا يمكن أن تكون عاصمة فلسطين الا القدس الشريف”.

وقال” تعرضنا أيضا الى بعض القضايا الاخرى المتعلقة بالاوضاع في العالم وكان هناك تطابق تام في وجهات النظر وتعرضنا أيضا الى العلاقات الثنائية وهنا أتوجه الى التونسيين اللذين يبحثون عن حل لتناقضاتهم في المستوى الدولي.. تونس هي دولة كل التونسيين ولا مجال لهذا الطرف او ذاك لحسم قضيته مع خصمه السياسي بأن يتموقع.. نحن اشقاء مع اخوتنا في قطر واشقاء واصدقاء مع كل اخوتنا وكل من صادقنا ..نحن ثابتون على مبادئنا ومن يعتقد أو يبحث عن خلاف او تناقضات فهو واهم وخاطئ في العنوان” .

يذكر ان الوفد الرسمي القطري تضمن كلا من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ووزير المالية ورئيس جهاز أمن الدولة ومساعد رئيس الديوان الأميري ومدير إدارة الدراسات والبحوث بالديوان ومدير إدارة المحافظ الإقليمية في جهاز قطر للاستثمار ورئيس هيئة التعاون الدولي العسكري بوزارة الدفاع إلى جانب مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية وسفير قطر بتونس.

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING