وأكدت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية على موقعها بـ”فايسبوك” ان اللقاء تناول الوضع في مختلف المؤسسات الإعلامية وكذلك أوضاع الصحافيين.
ونقل بلاغ صادر عن الرئاسة اليوم عن سعيد تذكيره بقدم التشريعات المتعلقة بالصحافة في تونس وأهمية الدور الذي لعبته على مدى أكثر من قرن مؤكدا على أن الصحافة مؤتمنة حتى تكون في طليعة القوى التى تضمن الحرية والشفافية في هذه المرحلة الجديدة التي تعيشها تونس.
وابرز الحاجة الى إعلام يرتقى الى مستوى تطلعات التونسيين مشددا على ضرورة ألا تكون السياسة العمومية للإعلام مسقطة بل ثمرة تأليف لمختلف الإرادات وانه على هياكل المهنة أن تكون قوة اقتراح وعلى الدولة أن تعبر عن الإرادة العامة.
وبالنسبة للمشاكل المادية التي تعترض وسائل الإعلام والتهديدات التي تستطيع أن تصل بها إلى حد الاندثار والهشاشة التي تتسم بها أوضاع الصحافيين أكد الرئيس على أهمية وجود الحلول الملائمة لها داعيا الى التطلع الى مستقبل الإعلام بفكر جديد ووفق تصورات نابعة من واقع البلاد.
وعبّر عن “رفضه القاطع حملات التشويه والتحريض وخطابات الكراهية” مذكرا بموقفه الداعم للصحافيين ولوسائل الإعلام المختلفين معه قبل الموافقين له مؤكدا انه الضامن للحريات التي نص عليها الدستور وفي مقدمتها حرية التفكير والتعبير والصحافة.