الشارع المغاربي – سعيّد لوزير الفلاحة: استغرب من وجود الماء المعدني المعلب وغياب الماء الصالح للشرب ويجب إعادة الجمعيات المائية فورا

سعيّد لوزير الفلاحة: استغرب من وجود الماء المعدني المعلب وغياب الماء الصالح للشرب ويجب إعادة الجمعيات المائية فورا

قسم الأخبار

27 يونيو، 2022

الشارع المغاربي: أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال استقباله اليوم الاثنين 27 جوان 2022 بقصر قرطاج وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري الياس حمزة على ضرورة إعادة الجمعيات المائية فورا والنظر في إمكانية جدولة ديونها” معتبرا ان التونسيين “يشكون من الظمأ نتيجة السياسة المائية التي تم اتباعها “.

وتساءل سعيّد” لماذا ينقطع الماء في بعض الجهات ولا ينقطع في جهات أخرى ؟” ولماذا يوجد الماء المعدني المعلب ولا يوجد الماء الصالح للشرب ؟”.

وقال في فيديو نشرته الرئاسة بصفحتها على موقع “فايسبوك” :”  دعوتك اليوم للنظر في مسألة مستعجلة بل حياتية… في عديد البلدان خاصة شمال الكرة الارضية لا يتم قطع الكهرباء عن الاشخاص الذين لم يدفعوا فاتورة الاستهلاك باعتبار حدوث حالة وفاة جراء قطع الكهرباء …في شمال الكرة الارضية لا يقطعون الكهرباء …التونسيون يشكون اليوم من الضمأ بعديد المناطق نتيجة عدة اعتبارات على غرار السياسة المائية التي تم اتباعها والجمعيات المائية الخ…يجب اعادة هذه الجمعيات المائية فورا”.

واضاف “يجب اعطاء الامر بكل الجهات لاعادة هذه الجمعيات فورا مع النظر في امكانية جدولة ديونها ولكن لا يمكننا البقاء مكتوفي الايدي في حين ان التونسيين يتخاصمون ببعض المناطق على بركة ماء غير صالح للشرب ..هذا امر غير مقبول ..وضعوا الحق في الماء بالدستور الماضي ..أي حق هذا ؟ …كيف يمكننا مشاهدة مثل هذه المشاهد التي كنا نراها ببعض الدول خلال ثمانينات القرن الماضي..أصبحنا نشاهد هذه المآسي في كل مكان …لماذا ينقطع الماء ببعض الجهات ولا ينقطع بأخرى… لماذا لم يعد الماء صالحا للشرب بشبكات توزيع المياه ؟..يلجؤون الى المياه المعدنية”.

وتابع سعيّد “من يقدر على شراء المياه المعلبة؟ ولماذا يوجد الماء المعدني ولا يوجد بالحنفيات ؟ اليوم هي حالة طوارئ بالنسبة للمياه ولابد من اعطاء التعليمات لكل الجهات بإعادة الجمعيات المائية وتوفير المياه …ما معنى ان نرى اناسا يقطعون عشرات الكيلومترات للبحث عن الماء؟…هذا الامر لم يعد مقبولا على اي مقياس من المقاييس”.

وواصل “درجات الحرارة بلغت 45 درجة والماء مقطوع لكنه موجود بالقوارير المعلبة..لدينا من التشريعات الكثير ولدينا من السدود الكثير ولكن تم اهمالها ولم تعد هناك سدود بالعديد من المناطق نتيجة الاهمال ..تعطون فورا التعليمات للجهات المعنية لاعادة الجمعيات المائية وليتحمل كل طرف مسؤوليته…القضية قضية حياة او موت ..لا يمكن قبول هذا الامر في تونس… تونس الخضراء التي تتوفر فيها المياه حتى بالمناطق التي ليس بها عيون”.

وختم بالقول “للاسف لم يعد المواطنون قادرين على الحصول على الماء ..هل هذا امر مقبول ومعقول بمقاييس الانسانية وليس بمقاييس الدستور والنصوص التي وضعت ولم تطبق وقطعت كما قُطعت المياه؟ …لم يعد ببعض المناطق عدادات الكهرباء وتم التنبيه والتحذير منذ مدة لاعادة العدادات ولكن لم يحدث ذلك..لا بد من تجاوز الامور التقنية بسرعة بالعدادات او بغيرها ..التونسي في حاجة الى الماء …الشمس تحرق الوجوه والماء مفقود..لا يمكن السكوت عن هذا الوضع ولا بد من تطبيق الاجراءات ومن لا يُطبقها سيتحمل مسؤوليته كاملة”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING