الشارع المغاربي – سعيّد: إيلاء افريقيا مزيدا من العناية والاهتمام بمسارات التعاون الدولي

سعيّد: إيلاء افريقيا مزيدا من العناية والاهتمام بمسارات التعاون الدولي

قسم الأخبار

6 ديسمبر، 2020

الشارع المغاربي: أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد اليوم الأحد 6 ديسمبر 2020 خلال الدورة الاستثنائية الرابعة عشرة لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي “انخراط تونس الكامل وغير المشروط في مبادرة اسكات البنادق واستعدادها لمواصلة المشاركة في الجهود السياسية والأمنية المبذولة في سبيل احلال السلم والأمن في قارتنا سواء عبر البعثة الاممية المتكاملة متعددة الابعاد لتحقيق الاستقرار في مالي أو على مستوى مساهمتها في عمليات السلام بكلّ من افريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية”.

ودعا سعيّد خلال كلمة توجّه بها في الدورة المجتمع الدولي لـ”ايلاء افريقيا مزيدا من العناية والاهتمام بمسارات التعاون الدولي لأنّ افريقيا من أكثر المناطق التي تواجه تحديات على أكثر من صعيد” مبرزا أنّ احتضان تونس الدورة الثامنة لندوة طوكيو الدولية لتنمية افريقيا سنة 2022 “سيمثل منصّة هامّة لاعادة التركيز على حاجات التنمية في القارة وحشد الدعم الدولي لها على المستويين الثنائي ومتعدد الاطراف” مبرزا أنّ تونس ستواصل انخراطها في مبادرات تعزيز الاندماج وتوطيد التعاون الاقتصادي بين الدول الافريقية معبرا عن امله في أن تسهم في تحقيق التطور والرفاه المنشودين وتوظيف ما تزخر به القارة من امكانات وطاقات كبيرة.

وقال “ندرك جيدا ما تواجه قارتنا من تحديات متشعّبة وأزمات معقّدة وما تعاني من نزاعات طال امدها وتسببت في آلام شعوبنا وهدر الطاقات واستنزاف الامكانات وتعطيل نسق التنمية وتفاقم آفات الارهاب والتطرف والجريمة المنظمة والهجرة غير النظامية والفقر والبؤس والتهميش ولكننا في المقابل على قناعة تامّة راسخة بأنّ قارتنا قادرة على الدفاع عن مصالحها الاستراتيجية وعن اولوياتها السياسية والتنموية والأمنية وحشد الامكانات لتنفيذها وايجاد حلول ناجعة للقضايا العالقة في سياق اطر تعاون وشراكة أكثر شموليّة وضمن رؤى واضحة تُمكّن من اسكات البنادق ونشر ثقافة السلم والأمن”.

واضاف “لقد حان الوقت لاسكات البنادق كلّها في كلّ المناطق وتسخير القدرات في كلّ دول قارتنا واننا نُذكر بكلّ فخر في هذا الاطار باعتماد مجلس الامن بالاجماع للقرار رقم 2532 لسنة 2020 حول جائحة كورونا وهو مكسب تاريخي للانسانية كلّها لأنّه وسّع من مفهوم الأمن الشامل ورسّخ الوعي الجماعي بدقّة الظرف الدولي واتاح للمجموعة الدولية آلية ضرورية للتعامل الناجع والسريع مع الازمات والتهديدات للأمن والسلم الدوليين…وللتذكير فإنّ تونس شاركن منذ بداية سنوات الـ60 في اطار القوات الأممية لحفظ السلام في الكونغو”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING