الشارع المغاربي: كشف سفير تونس في الأمم المتحدة طارق الأدب اليوم الثلاثاء 5 جانفي 2021 ان برنامج رئاسة تونس لمجلس الامن الدولي يشمل 3 اجتماعات رفيعة المستوى قال ان اولها سيكون يوم غد 6 جانفي حول موضوع “تحديات صون السلم في السياقات الهشة” اكد انه سيكون برئاسة رئيس الجمهورية قيس سعيد وبمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء خارجية الدول الاعضاء وبحضور الامين العام للامم المتحدة ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي .

واكد السفير خلال مداخلة له على اذاعة “اكسبراس اف ام ” ان الاجتماع رفيع المستوى الثاني سينعقد يوم 12 جانفي الجاري وسيكون حول محور”التعاون الدولي في محاربة الارهاب” مشيرا الى انه تم اختيار هذا المحور بمناسبة مرور 20 سنة على اعتماد القرار 13 / 73 لمجلس الامن الذي أنشات بموجبه لجنة مكافحة الارهاب التابعة لمجلس الامن والتي تترأسها تونس في اطار عضويتها مضيفا ان هذا الاجتماع سيكون فيه استعراض لحصيلة التعاون الدولي طيلة 20 سنة وما حققت المجموعة الدولية من انجازات في هذا الاطار مبرزا انه يمثل ايضا فرصة للوقوف على التحديات خاصة ان الارهاب واصل التمدد وساهم في تعقيد عديد الازمات في المنطقة.

واشار الى ان الاجتماع الثالث رفيع المستوى سينعقد يوم 25 جانفي الجاري حول التعاون بين جامعة الدول العربية والامم المتحدة بمشاركة الامين العام لجامعة الدول العربية مؤكدا ان الاجتماع سيركز على التعاون والتنسيق بخصوص دفع مسارات التسوية السياسية في المنطقة العربية خاصة مبرزا ان تونس تؤيد ان يكون للمنظمات الاقليمية دور في النزاعات القائمة في المنطقة العربية.

وذكر السفير من جهة اخرى بان تونس كان لها دور وصفه بالريادي في التعاطي الدولي مع جائحة كورونا من خلال تقديم تونس لمشروع قرار بالتنسيق مع فرنسا مؤكدا انه سيتم يوم 25 جانفي عقد اجتماع لمتابعة تنفيذ هذا القرار التونسي الفرنسي المشترك.

واضاف انه الى جانب كل ذلك فان تونس سيكون لها تركيز خاص على القضية الفلسطينية مؤكدا ان اجتماعا سينعقد يوم 26 جانفي على المستوى الوزاري لاعادة التركيز الدولي على القضية ولحشد الدعم للقضية وللتاكيد على ان المنطقة لن تشهد عودة الامن والاستقرار ما لم يتم حل القضية على اساس المرجعيات المتفق عليها وعلى اساس حل عادل وشامل يعيد الحقوق للشعب الفلسطيني.

وابرز السفير ان تونس تترأس للمرة الرابعة في تاريخها مجلس الامن الدولي معتبرا ان ذلك “حدث تاريخي وحدث وطني وشرف كبير لتونس ينبغي ايلاءه الاهتمام اللازم للتاكيد بان السياسة الخارجية التونسية قائمة على مبادىء وعلى التمسك بالشرعية الدولية وبيثاق الامم المتحدة وبالعمل متعدد الاطراف.

وذكر بان تونس استلمت رئاسة المجلس في وضع دولي دقيق امام استمرار تاثيرات جائحة كورونا مشددا على ان تونس ستعمل مع ذلك على ان يكون دورها ايجابي وعلى الدفع نحو مزيد التوافق والانسجام بين اعضاء المجلس مشيرا الى انه شهد بعض الصعوبات خلال طرح القرار التونسي الفرنسي للنقاش حول ملف كورونا والذي قال انه استغرق 3 اشهر مؤكدا ان ذلك خلف انطباعات سلبية لدى العديد من الدول وحتى على المستويين الاقليمي والدولي مضيفا ان هناك وعي بضرورة ان يكون المجلس اكثر وحدة وتوافق لان بيده مصير الالاف من الناس التي تعاني في مناطق النزاعات وغيرها.

ايضا ليبيا ستكون في مقدمة اهتماماتنا ولنا تنسيق دائم التي تهم افريقيا والعالم والعربي ونقوم بالتنسيق والمسار ايجابي واثبت نجاعته في ابلاغ الصوت العربي والافريقي

وهذا شرف لينا يلزم نعطيه ما يستحق وان السياسة الخارجية لتونس متسكة بيثاق الامم المتحدة وبالعمل المشترك

بالنسبة لاولويات تونس فير تونس في الأمم المتحدة طارق الأدب، ترأس تونس لمجلس الأم

اضافة : اكيد انه في تونس اننا استلمنا الرئاسة في وضع دولي دقيق خاصة في ظل جائحة كورونا لكن ان شاء الله تكون تونس دورها ايجابي وان شاء ندفع مزيد من التوافق بين اعضاء المجلس لاننا شهدنا بعض الاختلاف خاصة قرار تونس وفرنسا وهناك وعي ان يكون المجلس اكثر وحدة وتوافق .