الشارع المغاربي – أكّدت سلمى اللومي الرقيق عضو الهيئة السياسية بحزب حركة نداء تونس ومديرة الديوان الرئاسي أنّها “لم تحضر اليوم أيّ اجتماع لنداء تونس ولم تُقدّم أي مطلب ترشح لأيّة مسؤولية”، مشدّدة على أنّها “ترفض المساهمة في مزيد انقسام الحزب وتشتّته”.
وجاء توضيح اللومي حسب تدوينة نشرتها منذ قليل على صفحتها بموقع “فايسبوك” بسبب “تلقّيها عدّة مكالمات للاستفسار عن مشاركتها اليوم الأحد 14 أفريل 2019 في اجتماعات مؤتمر حركة نداء تونس بالحمامات”.
ودعت في هذا السياق “الجميع إلى تحكيم العقل ووضع مصلحة تونس صوب أعينهم”، مبرزة أنّ “بلادنا مقبلة على انتخابات تشريعية ورئاسية مصيرية وأنّ مزيد تشتّت العائلة الوسطية التقدمية في هذا التوقيت بالذات لن يخدم مصلحة تونس”.