الشارع المغاربي – سليم الرياحي: أنا ضحيّة لعبة سياسية.. والافريقي ضحيّة انتهازيين

سليم الرياحي: أنا ضحيّة لعبة سياسية.. والافريقي ضحيّة انتهازيين

قسم الرياضة

15 نوفمبر، 2018

الشارع المغاربي: قسم الرياضة:  كسر سليم الرياحي الرئيس السابق للنادي الافريقي حاجز الصمت وتحدّث عن مروره بالنادي الافريقي وما خلّف من هزّات مازال النادي يعيش تبعاتها الى حدّ الآن.

وقال الرياحي في حوار مع راديو “اي آف آم” إنّه كان ضحيّة لعبة سياسية وأن ما يحصل الآن هو إعادة لسيناريو 2017 بنفس العناوين. وشدّد الأمين العام لحركة نداء تونس على أنّ “لوكه” السياسي الجديد لم يعجب البعض وعلى أنّه لذلك تشنّ عليه حملات ممنهجة.

وكشف سليم الرياحي الذي يحمّله البعض مسؤولية الأزمة المالية الخانقة التي تعصف بالنادي الافريقي أنّه عند وصوله الى رئاسة النادي في 2012 لم تكن هناك هيئة مديرة في النادي ولا ميزانية ولا مداخيل. مضيفا أنه تحمّل المسؤولية كاملة وقام بتسديد كلّ الديون المتخلّدة بذّمة الهيئات السابقة لافتا الى أنّ ذلك موثّق في التقارير المالية التي تمّ عرضها خلال الجلسات العامة.

وعن المشاكل التي اعترضته على رأس الافريقي أوضح سليم الرياحي أنه كان يجهل نواميس التسيير الرياضي وأنّه لذلك استعان ببعض الوجوه “الكلوبيستية” المعروفة لتصريف شؤون النادي رياضيا وأن من بينها وجوها رياضية معروفة في الافريقي وصفها بالنجوم في أوساط الجماهير مؤكّدا أنها خذلته وقدّمت مصالحها الشخصية على حساب مصلحة الافريقي على غرار المدير الرياضي الذي كان يتحصّل على “البريم دويل” قبل اللاعبين والذي كان يحتجب عن الأضواء كلّما احتاجه النادي.

وعن علاقته بجمهور النادي الافريقي قال سليم الرياحي إن علاقتهما كانت متميّزة الى أبعد الحدود بدليل وقوف الجماهير في صفّه في عديد المناسبات لكن “تمّ تحريض البعض عليه لدواع سياسية” على حدّ تعبيره.

وأكّد الرئيس السابق للافريقي أنّه يشعر بالظلم لأنّه تعرّض للضرر المعنوي بسبب الحملة الممنجة عليه والتي قال إنّ بعض السياسيين الذين يعارضون نجاحه أو عودته الى الواجهة يقفون وراءها. وشدّد ضيف “اي آف آم” على أنّه مستعد لمدّ يد العون للفريق الذي يحبّه وعلى أنه “مستعد لتحمّل جانب كبير من المسؤولية والمساهمة في تسديد ديون النادي”.

ونفى الرياحي أن يكون السبب المباشر في ما آلت اليه الأوضاع اليوم داخل النادي الافريقي معتبرا أنه يتحمّل جانبا من المسؤولية وأنّه رغم ذلك ضدّ توظيف الأمر سياسيا قائلا :” أنا مستعد للدفع لانقاذ النادي الافريقي وسنرى من الذي سيدفع ومن الذي سيكتفي بالفرجة.”

وشدّد رئيس الافريقي السابق على أنّ النادي ضحّية مجموعة من الانتهازيين الذين لا همّ لهم سوى خدمة مصالحهم الشخصية و على أنّ الافريقي عانى منهم كثيرا. مضيفا أنّ البعض استكثر نجاحه على رأس النادي وأنّه لذلك تمّت محاربته بمختلف الوسائل بدليل ما حصل في نصف نهائي كأس الـ”كاف” كاشفا أنّ الافريقي كان قريبا من التتويج لكن البعض لم يرد أن ينال الرياحي هذا الشرف.

وأضاف الرياحي أنّ أوضاع الافريقي تغيّرت نحو الأفضل مباشرة بعد انسحابه من رئاسة النادي وأن ذلك يدعم فرضية المؤامرة التي حكيت ضدّه وضدّ الافريقي على حدّ وصفه.

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING