الشارع المغاربي : قال رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي في كلمة افتتاحية ألقتها نيابة عنه الناطقة باسم الحزب سميرة الشواشي خلال أشغال مجلسه الوطني الاستثنائي “الصغار لا يصنعون التاريخ ورؤيتنا للحزب ولمستقبل الحزب هي أن الوقت قد حان لضرورة الانتقال إلى مشروع سياسي كبير يكون فيه حزبنا النواة والمحرك لم لا؟.. ولا بد أن ندخل المرحلة القادمة بمشروع حزبي كبير يمكننا من تحقيق التوازن في المشهد الحزبي والسياسي ويضمن الوصول إلى السلطة خدمة للتونسيين “.

وأشار الرياحي اليوم السبت 13 أكتوبر 2018 إلى أن قرار انسحابه من رئاسة الوطني الحر كان بـ”غاية المحافظة على الحزب وعدم تحميله وزر وتداعيات ما كانوا يضمرون لرئيسه”.

وأضاف وفق ما نقلت اذاعة موزاييك  أنه قرر التضحية وقتيا بالانسحاب من رئاسة الحزب في انتظار مرور العاصفة، متابعا ” كان قرارا ضروريا لتجنيب الحزب ما أرادوا تلفيقه ضدي وهذا أصبح من الماضي.. إن تونس في مفترق طرق …وان المرحلة مرحلة فرز وغربلة وصراع على البقاء ..ولن يكون البقاء إلا للأفضل..”

يذكر أن الرياحي كان قد دعا إلى عقد مجلس وطني استثنائي لحزبه يومي 12 و13 أكتوبر الجاري بمدينة سوسة.

وحسب بلاغ نشره الرياحي على صفحته بموقع “فايسبوك” سينقاش المجلس الوطني “علاقة الحزب بالحكومة الحالية والموقف من التحوير الوزاري المرتقب “فضلا عن “اجراء نقاش حول الخط السياسي للوطني الحر خلال المرحلة القادمة، استعدادا للاستحقاق الإنتخابي 2019” إضافة إلى “دراسة التحالفات والمشاريع السياسية المطروحة بما فيها مقترحات تكوين جبهات سياسية وتحالفات إستراتيجية واندماجات “.