الشارع المغاربي – راوية السالمي : قالت سنية القطاري والدة المصوّر الصحفي نذير القطاري المفقود في ليبيا رفقة زميله الصحفي سفيان الشورابي “كان من المفترض أن يكرّم رئيس الجمهورية المؤقت محمد الناصر نذير وسفيان بمنحهما وسام الجمهورية بمناسبة اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي الموافق لـ 19 أوت من كل سنة”.
واعتبرت والدة نذير في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم الإثنين 19 أوت 2019 أن هذا التكريم حقّ وواجب، مذكّرة بأنّه لم يتمّ حل ملف الصحفيين حتى الآن رغم تعاقب الحكومات منذ الثورة وبأنّ نتائج تحليل العينات الجينية التي تم جلبها من مدينة بنغازي الليبية والتي أُخذت من جثتين يشتبه في أنهما لنذير وسفيان لم تتطابق مع عيّنات الصحفيين المختطفين مضيفة “ورغم ذلك لم تحرّك الدولة ساكنا ولم تسع لحلحلة هذا الملف الذي قُبر منذ حوالي 6 سنوات”.
واتّهمت القطاري الحكومات المتعاقبة بالتقصير في معرفة مصير ابنها وزميله.
وفي سياق متّصل، كشفت أن صحافيين أجانب قالت إنهم حضروا ندوة صحفية سابقة حول الكشف عن مستجدات ملف “نذير” و”سفيان” بلّغوا صوتها للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مؤكّدة أنّ الملف موجود حاليا على مكتب ماكرون وأنّ هذا الأخير سيستقبلها قريبا بعد تحديد موعد للغرض خلال الأيام القادمة بالتنسيق بين السلط الفرنسية ورئيس لجنة الدفاع عن هذه القضية المحامي سمير بن رجب.
ولاحظت أن حظوظ معرفة مصير ابنها ستكون وافرة في صورة تدخّل ماكرون للتحادث مع السلطات الليبية، معتبرة أنّه من شأن العلاقات الطيبة التي قالت إنها تربط بين المشير خليفة حفتر والرئيس الفرنسي المساعدة على إيجاد الصحفيين.
