الشارع المغاربي – سهى عرفات: لو نشرت نقطة ممّا كتب ياسر عن مسؤولي السلطة لأحرقتهم

سهى عرفات: لو نشرت نقطة ممّا كتب ياسر عن مسؤولي السلطة لأحرقتهم

قسم الأخبار

28 أغسطس، 2020

الشارع المغاربي: كشفت سهى عرفات ارملة الزعيم الفلسطيني الراحل أنّها تتلقى تهديدات من مسؤولين في السلطة الفلسطينية عقب تدوينة نشرتها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام” اعتذرت فيها نيابة عن الشعب الفلسطينيّ لدولة الإمارات العربية المتحدة بعد إعلان التطبيع بينها وبين إسرائيل.

وتوعدت سهى عرفات القيادة الفلسطينية في مقابلة مع قناة “كان” التلفزية الاسرائيلية شبه الرسميّة بثتها ليلة أمس الخميس

قائلة “إذا تسببوا في إيذائي انا او أفراد عائلتي ساقاوم بكل قوة “مضيفة “هناك تعليمات تصورني وكأنني خائنة، والتعليمات صادرة من مكتب أبو مازن.. إذا حاولوا إيذاءنا او مس حتى شعرة منا  سأحمل السلطة المسؤولية … إذا أرادوا فتح أبواب الجحيم، فسأفتحها أيضا”.

وكررت “سأفتح عليهم أبواب جهنم” متابعة  “إذا رغبوا في فتح صفحاتهم… بطاقاتي هي ذاكرتي.. كل شؤونهم، وبحوزتي مذكرات ياسر  كتب عن كل منهم .. لو نشرتُ نقطة حول ما قال وكتب ياسر عنهم لاحرقتهم أمام شعبهم”.

واكدت سهى عرفات ان السلطة الفلسطينية بدأت بالفعل في مضايقة أفراد عائلتها وانه تم استدعاء شقيقها، السفير الفلسطيني في قبرص، جبران طويل، للاستجواب في رام الله بعد رفضه تنظيم أنشطة مناهضة للإمارات في مجمع السفارة.

وتساءلت في معرض حديثها: “هل ينوون الزجّ بأخي في السجن؟ هل يريدون تدمير أسرة ياسر عرفات؟ لافتةً في الوقت عينه إلى انهم أيْ عائلة عرفات أقوى منهم على حدّ قولها.

واتهمت مديرة مكتب رئيس السلطة الفلسطينيّة انتصار أبو عمارة بقيادة الحملة عليها وبأنها هي التي أعطت التعليمات لتقديمها للناس على أنّها خائنة.

وطالبت أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية بتوفير الحماية لها مؤكدة انها تحبه وان من حوله يزودونه بمعلومات خاطئة قائلة:” أناشد أبو مازن أنْ يوفر لي الحماية قبل أنْ أتوجه إلى أيّ زعيم أو رئيس في العالم لحمايتي” مضيفة: كلهم يضللونه، الكلّ يضلله وينتظر اللحظة، إلّا أنّه سيعيش 100 عام، ويعيش أكثر من الرئيس الإسرائيليّ السابق، شمعون بيريز”.

كما حذرت سهى عرفات السلطة من ايقاف المخصصات التي تتلقاها هي وابنتها مؤكدة إنّها تتلقى مبلغ 10 ألاف اورو شهريًا من السلطة في رام الله. معربة عن استغرابها من الحملة المشنة عليها متسائلة “هل كل هذا لمجرد أننّي دعوت إلى عدم حرق الأعلام؟” معتبرة ذلك من قبيل الارهاب الفكري.

وواصلت “هل تتلقى السلطة الفلسطينية أموالاً من إسرائيل والأمريكيين لتهديد العالم كلّه؟” مؤكدة أنّه لو كان عرفات على قيد الحياة لما تصرف مع الإمارات العربية المتحدة مثلما تفعل السلطة الفلسطينية”  مضيفة انها على يقين من انه “سيذهب إلى بن زايد ويطلب مساعدته ضدّ رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتيناهو، ويطلب منه العمل من أجل إطلاق سراح الأسرى وتغيير صفقة القرن”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING