الشارع المغاربي-قسم الاخبار: كشف المترشح للانتخابات الرئاسية سليم الرياحي اليوم الاحد 8 سبتمبر 2019 انه قرر رفع قضية استعجالية أمام المحكمة الادارية للحصول على “حقه في المشاركة في المناظرة التلفزية بين المترشحين للانتخابات الرئاسية” المقررة ليوم غد الاثنين مشددا على تعرضه لما أسماه بـ” تضييقات وموانع تُضعف حظوظه في السباق الرئاسي وتضرب بالأخصّ مبدأ المساواة في التعامل بين المترشحين“.
ودعا الرياحي في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك اليوم ” اصحاب الصفحات والمواقع الالكترونية الحرة والمدونين” الى بث لقاء مباشر قال انه سيقوم به في نفس توقيت المناظرة التلفزية مؤكدا ان ذلك سيمكن الناخبين من حسن المقارنة بين مختلف المترشحين للرئاسة ولاختيار بحرية دون مغالطات أو اقصاء.
واكد تعرض وسائل اعلام لم يسمها لضغوطات حتى لا تجري حوارات معه مبينا بالقول “نعرب عن إدانتنا الشديدة لكلّ التضييقات والضغوطات والتهديدات التي تتعرّض لها مختلف وسائل الإعلام -وهي عديدة -التي حاولت إجراء حوارات معي واضطرّت إلى التراجع عن ذلك للأسباب المذكورة وننتظر من الهايكا وهيئة الإنتخابات ومن هياكل المهنة الصحفية وخصوصا نقابة الصحفيين التونسيين تحديد مواقفها من هذا الإعتداء المشين على حقّ ممارسة العمل الصحفي وضرب مبدإ حرية التعبير والمساواة والتي نحرص جميعا على تكريسه”.
وطالب ايضا “مختلف الأحزاب والقوى السياسية والقوى الحيّة في البلاد بضرورة التنبّه لخطورة ما يجري وما يهدّد تونس من مظاهر خطيرة ومؤكّدة تؤشّر جدّيا لإستبداد جديد.”
يذكر ان المناظرات انطلقت يوم امس وتنتهي غدا الاثنين بمشاركة 24 مترشحا من جملة 26 ، وتغيب عنها نبيل القروي وسليم الرياحي بسبب تواجد الاول في السجن والثاني خارج جدود الوطن. ويوم امس اعلنت هيئة الدفاع عن القروي ان حاكم التحقيق منع موكلها من الخروج استثنائيا للمشاركة في المناظرة او تمكينه من المشاركة فيها عبر تقنية “سكايب” معتبرة انه غُيب ولم يتغيب عن المناظرة.