الشارع المغاربي – قسم الاخبار : طرحت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي اليوم السبت 29 جوان 2019، خلال التحرك الذي نظمه حزبها أمام المسرح البلدي وسط العاصمة تونس للتنديد بالإرهاب، عديد التساؤلات في علاقة بوضعية رئييس الجمهورية الباجي قائد السبسي قائلة “ من يضمن للشعب التونسي ان يكون الرئيس موجود في المستشفى العسكري؟.. ولا يقولون لنا حقيقة وضعيته ويتركوه في المستشفى حتى تنتهي الآجال الدستورية للإمضاء على امر دعوة الناخبين ثم يخروجون لنا للافتاء في الفراغ …من قال ان الرئيس بارادته او لا… وإن كان قد استفاق أم لا ..وان كان توفى أم لا ..نحن لسنا سذج لتصديقكم “.
واضافت في تصريحات خطيرة أمام حشد من أنصارها “من باب الصدفة تتم في نفس اليوم العملية الارهابية وإعلان الوعكة الصحية لرئيس الجمهورية وبداية التسخين للشغور الوقتي والنهائي ومحاولة مجلس نواب الشعب تغيير محمد الناصر بعبد الفتاح مورو ..هذا الكل يصير في نفس النهار مع منظومة تعمدت تعطيل تركيز المحكمة الدستورية لايجاد منفذ للانقلاب عند الحاجة لذلك”.
وجددت مطالبة الجهات المعنية لتقديم الحالة الحقيقية للرئيس الباجي قائد السبسي” مضيفة ” واذا قام لاباس مثلما قيل واتصل بوزير الدفاع والتقى الشاهد فليتفضل بالامضاء على امر دعوة الناخبين” لتنظيم الانتخابات في موعدها المحدد.
واضافت “في صورة أن هناك حالة حرجة أو كانت هناك ملفات مخفية أقول قسما برب الوجود لن اسمح بتمرير اي مخطط انقلابي” .
وشددت على أن الاطلاع على الوضعية الصحية لرئيس الجمهورية من حق الشعب التونسي .
وأكدت موسي على ضرورة حماية الشرعية ومؤسسات الدولة وعلى ضرورة اجراء الانتخابات في آجالها.
وتابعت “هناك محاولة انقلابية بطرق مختلفة ومخططات وسيناريوهات تحاك لتأجيل الانتخابات والانتفاع بالتمديد لهذه العهدة”.
وأضافت” هذه المخططات حيكت لأن احزابا اعتقدت أنها تستعد للانقضاض على الحكم فوجدت نفسها غير مستعدة وليست بمفردها في الساحة” .