الشارع المغاربي – قسم الأخبار: قلل خالد شوكات المدير التنفيذي لحزب حركة نداء تونس، من امكانية قلب رئيس الحكومة يوسف الشاهد موازين القوى في المشهد السياسي في صورة قرر الترشح للانتخابات الرئاسية، قائلا “إن التنافس الانتخابي سينحصر في الأغلب بين مرشحنا عبد الكريم الزبيدي ومرشح حركة النهضة عبد الفتاح مورو “، مضيفا “هاذان العائلتان السياسيتان العائلة الوطنية الاصلاحية والعائلة الاسلامية هما العائلاتان الأكثر تجذرا في الواقع وأكثر قدرة على تعبئة الناخبين”.
وشدد شوكات في مداخلة له ببرنامج “بالتفاصيل” على قناة “روسيا اليوم” البارحة الأربعاء 7 أوت 2019، على أن ما أسماه انقسام بين العائلتين في المشهد السياسي هو تنوع طبيعي في العالم العربي الاسلامي الذي قال انه يشهد تنافسا مستمرا لهذين التيارين، نافيا ان يكون دعم النداء للزبيدي نوعا من معاقبة الشاهد بسبب خلافاته مع الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي.
ووصف تصريحات بعض السياسيين بأن النداء يفضل التحالف مع مرشح النهضة ودعمه على مساندة رئيس الحكومة، بـ”تهويل اعلامي”، قائلا إن “المشاريع السياسية المتجذرة القادرة على لعب دور في المدى القريب والبعيد ليست المشاريع التي يصنعها اناس موجودون في الحكم.. فالحكم لا يصنع مشاريع سياسية قوية وثابتة ..وكنا على يقين بأن مشروع الشاهد السياسي عابر..وان بعض الأسماء تجمعت حوله فقط لأنه رئيس حكومة”.
وتابع “ستثبت الأيام القادمة ان مشروعه عابر.. وترشيحنا الزبيدي كان انطلاقا من اشارة الرئيس الراحل إلى شخصيتين طالما وثق فيهما منذ سنة 2011 هما عبد الكريم الزبيدي والحبيب الصيد”، مشددا على أن دعم النداء الزبيدي هو دعم للاستقرار السياسي وللانتقال الديمقراطي.