الشارع المغاربي: كشف الصحفي الكندي ايتيان فورتان قوتيي اليوم الاربعاء 13 اكتوبر 2021 عن اسباب تراجع بلاده عن دعم تنظيم قمة الفرنكوفونية بتونس والتي كانت مقررة لشهر نوفمير القادم بجزيرة جربة قبل ان يتم يوم امس الاعلان عن تأجيل موعدها لسنة اخرى.

وكتب الصحفي الكندي في تغريدة نشرها على صفحته بموقع تويتر “لماذا لم تعد كندا تدعم تنظيم مؤتمر الفرنكوفونية بتونس هذا الخريف؟ اجابة ديوان وزير الشؤون الخارجية “مارك غارنو” لا يمكن ان تكون اكثر وضوحا ولا علاقة لجائحة كورونا او التأخر في الاستعدادات بذلك.”

وجاء في رد وزارة الخارجية الكندي الذي نشره الصحفي “نبقى منشغلين بالوضع السياسي في تونس خاصة نظرا لغياب سقف زمني للعودة السريعة لاطار مؤسساتي يكون للبرلمان دور مهم فيه وسبق لكندا ان اعربت عن انشغالها لحالة تعليق المؤسسات الديمقراطية في تونس خاصة في اطار مؤسسات منظمة الفرنكوفونية والى جانب دول اخرى.

واضافت الخارجية الكندية” الديمقراطية ودولة القانون وحقوق الافراد من القيم الاساسية في منظمتنا ورؤساء دولنا وحكوماتنا ملتزمون بالدفاع عنها مثلما تذكرنا بذلك معاهدة باماكو.”

واشارت الى ان كندا متمسكة بقيمها والى انها تجدد دعمها للشعب التونسي في انتقاله الديمقراطي.

واكدت الخارجية الكندية انها ستواصل النظر في هذه المسألة مع شركائها الدوليين بما في ذلك النظر في خيارات اخرى لمصلحة كل اعضاء الاسرة الفرنكوفونية.

يذكر ان منظمة الفرنكوفونية كانت قد اعلنت يوم امس ان اعضائها اتفقوا على تاجيل القمة لعام اخر دون تقديم اسباب واضحة حول دوافع التأجيل مكتفية بالاشارة الى ان ذلك جاء لتمكين تونس من تنظيم القمة في افضل الظروف.