الشارع المغاربي – وكالات: تحدثت صحف يونانية عن “مؤامرة” وراء حرائق الغابات، التي اجتاحت، الأسبوع الماضي، منتجع ماتي (30 كيلومترا شرقي أثينا)، متهمة تركيا بالوقوف ما اسمته بالتخريب.
وذكرت صحيفة “إليثيرا أورا” اليومية امس الثلاثاء أن “بعض الدوائر المقربة من الحكومة اليونانية تقول إن جواسيس أتراكا استخدموا تكنولوجيا روسية لإشعال حريق في منطقة ماتي، حيث يقيم 8 عسكريين أتراك”.
من جهتها قالت صحيفة “فراديني” اليونانية إن السلطات أجلت العسكريين الأتراك من قاعدة أجيوس أندرياس العسكرية، بالقرب من منطقة ماتي المتضررة.
أما صحيفة “ديلي كونترا نيوز” فقد زعمت أن الحرائق كانت نتيجة “خطة منظمة لزعزعة استقرار اليونان”، بينما ألقت نظريات المؤامرة، التي أشارت إليها الصحف اليونانية الأخرى باللائمة على “القوى الأجنبية”.
وبالتزامن مع هذه التقارير، قال وزير حماية المواطنين اليوناني، نيكوس توسكاس، إن هناك “مؤشرات قوية” على أن حريقا متعمدا تسبب في حريق الغابات، الذي اندلع قرب أثينا، وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
وكانت الحكومة اليونانية قد أعلنت حالة الطوارئ في المنطقة بعد ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات إلى 50 قتيلا بعد العثور على 26 جثة أخرى، وفقا لما ذكر الصليب الأحمر.