الشارع المغاربي: استثنى الاتحاد الاوروبي الجزائر إلى حدّ الآن من مساعدات مالية، قدمها لكل من تونس والمغرب بعنوان محاربة انتشار وباء فيروس كورونا المستجد.وقالت صحيفة “الشروق” الجزائرية اليوم على موقعها ان المغرب حصلت على ما قيمته 450 مليون اورو موزعة على قسطين الاول بقيمة 300 مليون اورو والثاني بقيمة 150 مليون اورو، مصدرها الصندوق الاوروبي الخاص بمحاربة انتشار فيروس كورونا وان تونس حصلت على ما قيمته 250  مليون أورو .

واكدت الصحيفة انه “لحد الساعة لم تشر المصادر الى ان الجزائر ستحصل على مساعدات مالية من الاتحاد الاوروبي، بعنوان محاربة فيروس كورونا المستجد، بالرغم من ان بالجزائر اصابات اكثر من جارتيها الشرقية والغربية بهذا الفيروس، مذكرة بأنه ينتشر بشكل مخيف في العالم”.

واشار نفس المصدر الى انه يربط الجزائر بالاتحاد الاوروبي اتفاق شراكة قال انه دخل حيز التنفيذ عام 2005 مؤكدا ان الجزائر تكبدت خلاله خسارة شدد على انها تقدر بملايين الدولارات، بسبب غياب التكافئ في بنوده، الامر وعلى ان ذلك دفع الطرف الجزائري الى المطالبة في اكثر من مناسبة بمراجعته وعلى ان لبروكسل برنامج لسياسة الجوار تعتبر الجزائر احدى الدول المعنية بها”.