الشارع المغاربي-قسم الأخبار: تضمن العدد الأخير من الرائد الرسمي للجمهورية التونسية الصادر يوم أمس الخميس 22 ديسمبر 2022 أمرا تحت عدد 957 لسنة 2022 يتعلق بضبط التنظيم الإداري والمالي وطرق سير مؤسسة فداء .
ونصّ الأمر على أن تتكون موارد ميزانية المؤسسة من منحة الدولة والهبات والعطايا الممنوحة للمؤسسة بعد موافقة سلطة الإشراف الى جانب كل الموارد الأخرى التي يمكن أن تحال إليها طبقا للتشريع والتراتيب الجاري بها العمل.
وجاء في الفصل الثاني من هذا الامر أن مؤسسة فداء هي مؤسسة عمومية ذات صبغة إدارية تتمتع بالشخصية القانونية والاستقلالية الإدارية والمالية، وتخضع لإشراف رئاسة الجمهورية، ويكون مقرها بتونس العاصمة، وتلحق ميزانيتها ترتيبيا بميزانية الدولة.
كما تضمن الأمر إحداث الإدارة العامة للإحاطة بضحايا الاعتداءات الإرهابية من العسكريين وأعوان قوات الأمن الداخلي والدّيوانة تكلّف بالخصوص باتخاذ الإجراءات الفورية للإحاطة بهم على معنى الفصول 6 و7 و8 من المرسوم عدد 20 وتأمين الإحاطة الاجتماعية والصحية لهم الى جانب تأمين المنافع المادية والترقيات المهنية لمصابي الاعتداءات الإرهابية ولمكفولي الوطن ممن اكتسبوا الحق في جراية الباقين على قيد الحياة وجراية الأيتام.
وتم وفق الأمر إحداث الادارة العامة للإحاطة بأولي الحق من شهداء الثورة وجرحاها التي تكلف بتمكين جرحى الثورة الذين أصيبوا بسقوط بدني من الانتفاع بالجرايات الشهرية المنصوص عليها بالفصلين 19 و20 من المرسوم عدد 20 ومراجعتها الى جانب إسناد الجرايات الشهرية لأولي الحق من شهداء الثورة، ومراجعتها، وإعداد المقررات الفردية المتعلقة بصرف مبالغ الجرايات المستحقة لأولي الحق من شهداء الثورة وجرحاها الى جانب تأمين الإحاطة الصحية والاجتماعية لأولي الحق من شهداء الثورة وجرحاها.
وفي باب الاحكام الانتقالية نص الفصل 28 على ان تكلف الهيئة العامة للمقاومين ولشهداء وجرحى الثورة والعمليات الإرهابية وجميع الهيئات واللجان المعنية بملفات شهداء الثورة وجرحاها بإحالة ملفات ضحايا العمليات الإرهابية من العسكريين وأعوان قوات الأمن الداخلي والدّيوانة وأولي الحق من شهداء الثورة وجرحاها إلى مؤسسة فداء.
ويأتي هذا الامر في إطار تنفيذ المرسوم عدد 20 لسنة 2022 المؤرخ في 9 أفريل 2022 المتعلق بمؤسسة فداء للإحاطة بضحايا الاعتداءات الإرهابية من العسكريين وأعوان قوات الأمن الداخلي والدّيوانة وبأولي الحق من شهداء الثورة وجرحاها.
